يتوجه النرويجيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الاثنين، للتصويت على برلمان جديد للبلاد، فيما من المرجح أن يؤدي ذلك إلى تغيير الحكومة بعد ثماني سنوات تحت قيادة رئيسة الوزراء المحافظة إرنا سولبرج. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن "حزب العمال" الديمقراطي الاشتراكي قد يشهد زيادة في التأييد، مما يعني أن زعيمه جوناس جار ستور قد يخلف سولبرج. ومن شأن حدوث تغيير نحو اليسار وبعيدا عن المحافظين أن يمنح النرويج حكومة أكثر انسجاما مع جيرانها الاسكندنافيين في الدنمارك والسويد وفنلندا. ويحق لنحو 9ر3 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم. واليوم الاثنين هو يوم التصويت الرسمي، ولكن تم فتح مراكز الاقتراع أمس الأحد أيضا في ما يقرب من نصف جميع البلدات في جميع أنحاء البلاد. كما تمكن المواطنون من التصويت حتى قبل يوم الأحد، وهو خيار اتخذه نحو 65ر1 مليون نرويجي، أو أكثر من 42 % من جميع الناخبين المؤهلين.