أصدرت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، بيانًا تؤكد خلاله توقيعها لمبادرة السياحة العالمية الخاصة بالحد من استخدم البلاستيك، تحت رعاية برنامج الأممالمتحدة للبيئة، ومنظمة السياحة العالمية، بالتعاون مع مؤسسة إلين ماك آرثر. وقال الدكتور نبيل فضل الله، رئيس غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بجنوبسيناء، إن الغرفة تؤيد الرؤية المشتركة للمبادرة للحد من أسباب التلوث البلاستيكي الجذرية، ودعمًا لقرار محافظتي جنوبسيناء، والبحر الأحمر في حظر المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، الصادرة سنة 2019 و2020، وكذا جهود وزارة البيئة في الحد من التلوث الناتج عن استخدام البلاستيك، وتقليل استخدامه، والعمل على القضاء عليه في جميع أنحاء مصر. وأوضح رئيس غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن مبادرة السياحة العالمية للحد من البلاستيك تهدف إلى توحيد قطاع السياحة وراء رؤية مشتركة لمعالجة الأسباب الجذرية للتلوث البلاستيكي. كما تمكن الشركات والحكومات، والجمعيات، والمنظمات غير الحكومية من اتخاذ إجراءات متضافرة، هذه الإجراءات تقود بالقدوة في التحول نحو التعميم في الحد من البلاستيك. وأكد أن غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية تتعهد من خلال هذه المبادرة، بمساعدة أعضائها من خلال تقديم حلول عملية للحد من البلاستيك في القطاع، ومساعدتهم في بناء مستقبل أفضل. فيما تتعهد بالتخلص من المواد البلاستيكية التي ليس لها ضرورة، وابتكار حلول بديلة للمواد البلاستيكية التي نحتاجها لكي يجري إعادة استخدامها بأمان، أو إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد. وأوضح أن غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، سيكون لها دور كبير في حث جميع أعضاء الغرفة على استخدام عناصر أحادية الاستخدام قابلة للتحلل، أو عناصر قابلة لإعادة الاستخدام، وتعقيمها بصورة صحيحة بعد كل مرة. وأشار إلى أنه بتوقيع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية لهذه المعاهدة، ستكون ملزمة بإرسال خطاب رسمي لجميع أعضاء الغرفة في مصر، لتشجيعهم على الانضمام للمبادرة، والذي سيتضمن توصيات للقطاع السياحي للاستمرار في العمل على الحد من استخدام البلاستيك، ومبادئ الغرفة التوجيهية للحد منه، وتقديم دورات توعوية مجانية حول التلوث البلاستيكي في قطاع السياحة، والاستمرار في رفع مستوى الوعي من خلال إنشاء محتوى تعليمي ومقاطع توعوية، وحملات تنظيف وورش عمل بالتعاون مع منظمات أخري. وتابع أنه سيتم توفير قائمة بالموردين الذين يقدمون منتجات وبدائل قابلة للتحلل الحيوي، ومشاركتها مع العاملين في القطاع، ونشر إنجازات الغرفة من خلال المنشورات التي تشاركها الغرفة مع الأعضاء في القطاع، وكذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي.