قال نقيب المهندسين هاني ضاحي، إن المهندسين هم العمود الفقري لمشروعات التنمية التي شهدتها مصر خلال السنوات الست الماضية، وهم قاطرة التنمية وبناة الوطن. جاء ذلك خلال زيارته لنقابة المهندسين بمحافظة المنوفية أمس السبت، للمشاركة في عدة افتتاحات منها نادي المهندسين بمدينة السادات، وتطوير مبنى نقابة المنوفية والمشروع السكني بشبين الكوم ومستشفى المهندسين التخصصي، مشيدا بما شهده من إنجازات بنقابة مهندسي المنوفية برئاسة شبل ضحا. وأكد ضاحي أن مجلس النقابة الحالي وفي القلب منه هيئة المكتب واجهوا منذ توليهم أمور النقابة ملفات شائكة وبالغة التعقيد عملوا عليها بكل جد وتجرد دون الإعلان عما وصلوا إليه من مكتسبات ودون تقاضي مليم واحد من النقابة، كان من بينها ملف الاستثمار، الذي يشمل مستشفى المهندسين ومصنع المكرونة وغيرهما. وأضاف أنه منذ تولي المسئولية في أبريل 2018 كان صندوق المعاشات يشهد عجزا يبلغ 222 مليون جنيه، وكان لابد من تصحيح المسار حتى شهد عام 2018 فائضا بلغ 187 مليون جنيه، وقمنا برفع قيمة المعاش من 700 إلى 800 جنيه، لافتا إلى أن مجلس النقابة الحالي تسلم ملف الإسكان وبه مشكلات جسيمة حيث كان مليئا بالمخالفات الإنشائية وعملنا جاهدين على تصحيحها ومن ثم قمنا بتسليم مشروعات سكنية من بينها مشروع الواحة في السادس من أكتوبر، إضافة إلى مشروعات أخرى كانت متوقفة وأراض مسحوبة من النقابة على سبيل المثال لا الحصر أرض مشروع سكني في محافظة بني سويف كانت قد سحبت من النقابة منذ 15 عاما وبالعمل الجاد استرددتها النقابة. ووصف نقيب المهندسين ملف التعليم بالملف بالغ الحساسية والصعوبة، لكن كان لابد من اقتحامه لأن مهنة الهندسة شهدت في الفترة الماضية تراجعا كبيرا في مستوى الخريجين، وذلك يعود إلى زيادة عدد المعاهد الهندسية التي لا تطبق معايير التعليم الهندسي حتى نجحت النقابة بسعي دؤوب إلى وقف ترخيص إنشاء معاهد هندسية لمدة تصل إلى 5 سنوات إضافة إلى أنه لن يمارس الخريج المهنة إلا بعد اجتياز اختبار. واعتبر أن النقابة كان لها دور كبير في قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وأصدرت النقابة شهادات غير قابلة للتزوير وتم تشكيل لجنة برئاسة رئيس نقابة الإسكندرية لمتابعة ملف التصالح آنذاك. ونوه بالمشروعات الاستثمارية المتوقفة منذ زمن بعيد ومنها مصنع المكرونة، موضحا أن المكتب الفني للنقابة عمل علي هذا الملف بالتوازي مع مشروع مستشفى المهندسين ببدر، الذي كانت فكرته تقوم على التبرعات ودون وضع دراسة جدوى له، مؤكدا أن أرض المستشفى كانت قد سحبت من النقابة لتراكم الأقساط حتى استطعنا سدادها واسترداد الأرض. وأضاف أن هيئة المكتب والمجلس الأعلى للنقابة والقامات الهندسية الكبيرة في المكتب الفني بالنقابة العامة نجحوا في إنشاء شركة المهندس الوطنية لإدارة المشروعات والاستشارات وذلك لإدارة استثمارات أصول النقابة بشكل احترافي يسهم في تعظيم دخل النقابة مما يعود بالنفع علي المهندسين. من جانبه، أعرب اللواء علاء رشاد سكرتير عام محافظة المنوفية، عن سعادته بما قامت به نقابة المهندسين الفرعية بالمنوفية، مؤكدا أن قيادات المحافظة وعلى رأسها المحافظ لا يتوانون في تقديم المساندة لجميع النقابات المهنية لما لها من دور مجتمعي هام في خدمة أعضائها. وقال شبل ضحا رئيس نقابة مهندسي المنوفية، إن الجميع يعمل بنقابة المنوفية كتفا بكتف ويبذلون جهدا مضاعفا بمساندة هيئة مكتب النقابة العامة، من أجل مهندسي نقابة المنوفية وتقديم كل ماهو أفضل لهم ولأسرهم. واستعرض رئيس نقابة المنوفية عن طريقة الفيديو كونفرانس المشروع السكني لمهندسي المنوفية على مساحة 3000 متر في أرقى مناطق شبين الكوم وهو مشروع عبارة عن بدروم وأرضي و10 طوابق لعدد 220 وحدة سكنية وتتراوح المساحات بين 150 إلى 170 مترا، كذلك كان ضمن الافتتاحات مستشفى المهندسين التخصصي على مساحة 2000 متر بمنطقة كفر المصيلحة، وهي عبارة عن 41 سريرا، وتم بناء برج سكني للمهندسين أعلى المستشفي عبارة عن 36 وحدة سكنية، بالإضافة لعدد من الافتتاحات الأخرى.