ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية يوم الجمعة انه رغم تجميد البناء الاستيطاني ، فإن العشرات من المستوطنات تشهد زيادة في أعمال البناء. وقالت الصحيفة أن أعمال البناء مستمرة حتى عشية زيارة أخرى للمنطقة من قبل المبعوث الأمريكي جورج ميتشل في محاولة لاستئناف المحادثات للتوصل إلى تسوية نهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضافت الصحيفة أن معظم أعمال البناء تنفذ شرق الجدار العازل وأنها بدأت بعد وقت قصير من إصدار الأوامر الخاصة بتجميد البناء في السادس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي. وقامت الصحيفة بجولة في المنقطة أول من أمس الأربعاء وشاهدت الأعمال التي تنفذ في منطقتي باركان واريئيل الصناعيتين بالإضافة إلى تشييد وحدات سكنية في اريئيل والكانا الشمالية وبيدويل وكفار تبواح. وفقا لبيانات جمعها الناشط درور اتكيس من مجموعة حقوق الإنسان الإسرائيلية يش دين(هناك قانون) وهاجيت عوفران من حركة السلام الآن ، فأن أعمال البناء تجرى في أكثر من خمسين مستوطنة وفي منطقتين صناعيتين أخريين هما ميفو هورن وجوش اتسيون. وتقول (هأرتس) أن اتكس قام بتسجيل استيلاء مستوطنين على أراض زراعية فلسطينية بالقرب من مستوطنات براخا وكوكب هشاحار وكفار تبواح وألون موريه وسوسيا ومستوطنة ايفي هناحال .. وووفقا للبيانات التي قامت بجمعها حركة (السلام الآن) فإن البناء الذي تمت الموافقة عليه في إطار التجميد يفوق ما تم السماح به في إسرائيل.