انضمت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، إلى موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، يوم الجمعة الماضية، حيث كان أول منشور لها في شكل رسالة قالت إنها تلقتها من فتاة مراهقة في أفغانستان. وعلقت أنجلينا على المنشور قائلة: "في الوقت الحالي، يفقد شعب أفغانستان قدرته على التواصل على وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن نفسه بحرية، لذا جئت على إنستجرام لمشاركة قصصهم وأصوات أولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان الأساسية في جميع أنحاء العالم". وكتبت الفتاة، التي تم حذف اسمها، تعبر عن خوفها من أن تمنعها عودة طالبان من الذهاب إلى المدرسة، قائلة: "لقد سجننا جميعًا مرة أخرى". View this post on Instagram A post shared by Angelina Jolie (@angelinajolie) وأشارت أنجلينا، التي تعمل مبعوثة خاصة لوكالة الأممالمتحدة للاجئين، إلى الوقت الذي قضته في أفغانستان قبل أسبوعين من هجمات 11 سبتمبر على أمريكا، عندما التقت باللاجئين الفارين من حكم طالبان. وكتبت: "إنه لأمر مزعج أن نشاهد الأفغان يتشردون مرة أخرى بسبب الخوف وعدم اليقين الذي يسيطر على بلدهم، إنفاق الكثير من الوقت والمال، وإراقة الدماء وخسارة الأرواح فقط من أجل ذلك، هو فشل يكاد يكون من المستحيل فهمه". في الأسبوع الماضي، سار مقاتلو حركة طالبان إلى العاصمة الأفغانية وتمكنوا من السيطرة عليها وعلى أفغانستان بالكامل، بعد انهيار الحكومة الأفغانية بعد عقدين من غزو الولاياتالمتحدة للبلاد، فيما اسمته "الحرب على الإرهاب". بعد فترة وجيزة، قامت القوات الأمريكية بإجلاء السفارة الأمريكية إلى مطار كابول، تدهور المشهد في المطار بسرعة حيث حاول المدنيون الفرار بشكل مرعب فيما استولت حركة طالبان على مدينة العاصمة. أنهت جولي حديثها قائلة: "مثل الآخرين الملتزمين، لن أتراجع عن ذلك سأستمر في البحث عن طرق للمساعدة. وآمل أن تنضموا إلي". سرعان ما حصدت صفحة الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار على إنستغرام أكثر من 4 ملايين متابع، وحصلت أول مشاركة لها على أكثر من 25 ألف إعجاب في أقل من ساعة، بحسب صحيفة "يو إس تواي" الأمريكية. وتنضم جولي إلى شخصيات عامة أخرى تتحدث أيضًا عن الوضع في أفغانستان، ففي الثلاثاء الماضي أصدر الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان ماركل، بيانًا مشتركًا على موقع يملكونه على الإنترنت لحشد الجهود من أجل تخفيف المعاناة وإثبات الإنسانية، فيما يخص القضايا العالمية مثل زلازل هايتي، وسيطرة طالبان الأخيرة على أفغانستان.