توقع تقرير صادر عن غرفة الصناعات الغذائية، التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، زيادة أسعار السكر الخام عالميا خلال شهر أكتوبر المقبل بنحو 17 دولارا للطن، ليصل إلى 407 دولارات للطن، مقابل 390 دولارا فى يوليو الماضي. وأضاف التقرير، الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه، أنه من المتوقع أيضًا ارتفاع أسعار السكر الأبيض عالميا، 10 دولارات للطن فى أكتوبر المقبل، ليصل إلى 453 دولارا مقابل 443 دولارا فى يوليو الماضى. وقال حسن الفندى، رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات سابقا، إن السوق فى حالة غموض حاليا بسبب تراجع حجم المعروض من السكر، دون معرفة الأسباب، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف ل«الشروق»، أنه بالرغم من قرار وزيرة الصناعة باستمرار وقف استيراد السكر، إلا أن الارتفاع العالمى يلقى بظلاله على السوق المصرية. وفى سؤاله عن فتح باب الاستيراد مرة أخرى مع تراجع المعروض، قال الفندى «السعر العالمى حاليا مرتفع فضلا عن ارتفاع تكاليف الشحن، لذلك فالاستيراد سيرفع السعر الموجود بالسوق حاليا». وبحسب الفندى، يستهلك المصريون نحو 3.3 مليون طن من السكر سنويا؛ فى حين يبلغ الإنتاج المحلى نحو 2.2 مليون طن من سكر البنجر والقصب؛ ما كان يدفعنا لاستيراد نحو مليون طن خام سنويا، ولكن مع أزمة كورونا وتراجع الاستهلاك قررت الحكومة وقف الاستيراد. ويبدأ موسم زراعة قصب السكر فى شهر ديسمبر حتى إبريل، ويتم الحصاد فى مايو، ليدخل بعدها فى عملية الإنتاج، بينما يبدأ زراعة بنجر السكر من فبراير إلى يونيو.