عربت الجزائر وتركيا عن ارتياحهما الكبير لمستوى جودة العلاقات بينهما، بما يسمح بتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بمختلف أبعاد العلاقات الاستراتيجية. وبدأ مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي يوم السبت زيارة إلى الجزائر تستمر يومين بدعوة من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة. وفي تصريح للصحافة عقب لقائه بأوغلو دعا لعمامرة إلى مزيد من الاستثمارات التركية في الجزائر بالنظر لإمكانيات الاقتصاد الجزائري وانجازات الاقتصاد التركي، معربا عن رضا البلدين للرؤية الطموحة التي تمضي عليها وتيرة الشراكة الجزائرية –التركية. وكشف لعمامرة، أنه استعرض رفقة نظيره التركي "عددا من الأزمات وبؤر التوتر، من منطلق أن الجزائر وتركيا دولتان ترغبان في المساهمة بحلول، وكذا في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، وذلك من أجل فتح مجالات رحبة لتحقيق أهداف ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة". وأردف يقول "إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، تبقى القلب النابض لتعاوننا وتشاورنا وتنسيقنا في مختلف المحافل الدولية".