إدارة بايدن تحث أوبك على المساعدة في تحقيق استقرار بأسعار البنزين

دعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والجهات التنظيمية في الولايات المتحدة إلى بذل المزيد من الجهد لضمان استقرار إمدادات الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على أسعار بيع البنزين بالتجزئة والتي تعهد بايدن بإبقائها مناسبة.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، القول في بيان: "رغم أن تحالف أوبك بلس وافق مؤخرا على زيادات في الإنتاج، فإن هذه الزيادات لن تعوض تماما تخفيضات الإنتاج، التي سبق أن أعلنها التحالف خلال الجائحة، وتستمر حتى عام 2022".
وأضاف: "في هذه اللحظة الحرجة من التعافي العالمي، فإن هذا ببساطة لا يكفي".
كما طالب مدير المجلس الاقتصادي الوطني برايان ديس رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان باستخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك مراقبة الأسعار، ومراجعة أنشطة الاندماجات والاستحواذات، والتحقيق في التلاعب بالأسواق- لوقف تقلبات الأسعار.
وكتب ديس: "خلال موسم القيادة هذا الصيف، هناك انحرافات بين أسعار النفط وتكلفة البنزين في المضخة.
وبينما هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على أسعار البنزين، فإن الرئيس يريد التأكد من أن المستهلكين لا يدفعون المزيد من الأموال مقابل البنزين بسبب ممارسات تتناقض مع التنافسية أو غير ذلك من الممارسات غير القانونية".
وتراجعت أسعار النفط فجأة خلال اليوم، بعد الأنباء التي كانت محطة "سي إن بي سي" أول من أوردها بشأن تواصل مسؤولين من إدارة بايدن مع أعضاء في أوبك للمطالبة بزيادة الإنتاج.