متحدث العاصمة الإدارية: المشروع بدأ في صحراء جرداء.. وسعر المتر السكني ارتفع 100%

قال العميد خالد الحسيني الناطق باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن هذا المشروع العملاق بدأ في صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حوار واستثمار" على قناة "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن المشروع يعتمد على تعمير مساحة من الصحراء، موضحًا أن القيمة الحقيقية لسعر المتر وقت البدء في المشروع كانت زهيدة وتكاد لا تُذكر لعدم وجود مرافق أو طرق أو بنية تحتية.
وأوضح أن العاصمة الإدارية أصبحت الآن تضاهي كافة المدن العصرية على مستوى العالم، لافتًا إلى أنه تم أهذ قطعة من الأرض المصرية لتزويد النسبة المعمارية، مع منحها قيمة مضافة لسعرها.
وأشار إلى تقسيم الأراضي في العاصمة الإدارية بين سكني وإداري وتجاري وتعليمي وطبي، موضحًا أن سعر متوسط "السكني" كان يتروح بين 1800 و2000 جنيه وفقًا لتميز القطعة أم مساحتها الإجمالية، وقد وصل حاليًّا بين 4500 إلى 5000 جنيه للمتر، بما يعني ارتفاع قيمة المتر بنسبة 100%.
ولفت إلى أن نسبة التميز في الأرضي "السكني" مرتبطة بشكل كبير بحجم الجزء التجاري أو المول الموحود في المنطقة، موضحًا أنه كلما زادت مساحة "التجاري" كلما كانت ربحية المطور أكبر.
وكانت العاصمة الإدارية، قد استقبلت أمس الأربعاء، رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية ساما لوكونديه كينجى، ووفد رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارته لمصر بهدف تعزيز سبل التعاون المستمر بين البلدين والإطلاع على أهم المشروعات الكبرى وعلى رأسها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
بدأت الزيارة، بمنطقة الأعمال المركزية التي تحوي 20 برجًا متعدد الاستخدام، بينها البرج الأكثر ارتفاعًا بإفريقيا، واستمع الوفد إلى شرح تفصيلي لكل من مشروع العاصمة الإدارية بصفة عامة ومنطقة الأعمال المركزية بصفة خاصة.
وتفقد الوفد البرج الإيقوني من الطابق ال52 ثم زار كاتدرائية ميلاد المسيح، تلاها الحي الحكومي وساحة الشعب ومبنى البرلمان المصري، وأشاد الوفد بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة من حسن التخطيط ودقة التنفيذ كونها مدينة ذكية مستدامة، مبديًا رغبته في مزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.