روت دينا هشام، ضحية التنمر بسبب ارتداء مايوه شرعي بحمام سباحة، واقعة تعرضها للتنمر من قبل أحد الفنادق التي رفضت نزولها لحمام السباحة لارتدائها مايو شرعي، موضحة أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لهذا الموقف. وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، إنه تم منعها من قبل لدخول أحد المطاعم، موضحة أن تلك المطاعم تقدم الخمور ولكنها ليس لديها مانع في دخولها، لأنها تعتبرها حريات وتحترمها. وتابعت: «طالما مطلوب مني أحترم حريات اللي حواليا أنا بطالب أنهم يحترموني»، ذاكرة أنها عاشت لمدة 10 سنوات بكندا، ولم تتعرض لمثل تلك المواقف التي تمنع دخولها مكان معين لارتدائها الحجاب. وأضافت أن احترام الحريات أمر نابع من الجذور، مطالبة بوجود قانون يحفظ حريات المحجبات في مصر، طالما أنهم لا يؤذون أحدًا بزيهم. وعن شعورها عندما تعرضت لموقف التنمر، ذكرت أنها تشعر بأنها مهمشة عندما يتم منعها من دخول مكان مع أصدقائها، معقبة: «أنا من حقي أحس أني مش مهمشة في بيتي أو بلدي». وأكدت أن القانون في كندا يمنع وجود لوائح داخلية في الأماكن بها عنصرية تجاه أشخاص معينين، مشيرة إلى تعليق والدتها الدكتورة هبة قطب، وأنها لن تقدر أن تفعل لها شيئًا بعد الموقف الذي تعرضت له. واستكملت: «لما قولت لماما واتعصبت قالتلي أنا أعمل إيه؟»، لافتة إلى أنها قررت هذا العام أن تستقر في مصر للعمل بها. وأوضحت أنها تلقت دعمًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي لموقفها ولما تعرضت له، مضيفة أن نادي الجزيرة الذي لديها عضوية به يخصص حمام سباحة للمحجبات وآخر لغير المحجبات. وأثارت إحدى الفتيات تُدعى «دينا هشام» جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول مقطع فيديو خاص بها، شاركت به من خلال بث مباشر عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام». وبدأت الفتاة باستعراض ما تملكه من ملابس السباحة الخاصة بها «مايوهات» من بكيني وبوركيني، ثم ظهورها وهي تنهار من البكاء بسبب منعها من النزول، قائلة: «رحت مع صاحبتي فندق شهير بالقاهرة، وهناك منعوني من نزول حمامات السباحة بسبب الحجاب، ومايوهات الحجاب». وتابعت خلال المقطع وهي تبكي: «المايوهات المفتوحة دي عادي أن أنزل بيها، لكن مايوهات المحجبات لأ، مع أن البكيني اشتريتهم ب10 و50 دولار، والبوركيني ب300، و350 دولار».