«التميمى» يتوقع زيادة أسعار المنتجات الجلدية 40% السقطى: المنتج سيتحمل جزءا من التكلفة ويقلل من الربح نتيجة حالة الركود أرجع عدد من المصنعين، ارتفاع أسعار المنتجات محليا، لزيادة أسعار الشحن العالمية إلى نحو 12 ألف جنيه، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخامات عالميا بشكل كبير مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، متوقعين استمرار زيادة الأسعار محليا خلال الفترة القادمة، نتيجة لاستمرار الارتفاعات فى أسعار الخامات ومدخلات الإنتاج على مستوى العالم. قال أيمن الفخرانى، رئيس شعبة الأدوات الصحية باتحاد الصناعات، إن أسعار جميع منتجات القطاع ارتفعت بما يتراوح بين 10 و12%، نتيجة لزيادة تكلفة الإنتاج 25%، بعدما ارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج والخامات عالميا بنسبة 15%، بالإضافة إلى زيادة أسعار الشحن بنسبة 10%، مما أدى إلى زيادة أسعار المنتجات النهائية على المستهلك، مشيرا إلى أن المصانع تستورد ما يقرب من 30% من احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج. كذلك أكد محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن أسعار الأجهزة الكهربائية شهدت ارتفاعات طفيفة خلال الفترة الماضية نتيجة زيادة أسعار الشحن عالميا، مع تطورات جائحة كورونا، إضافة إلى الارتفاع المستمر فى أسعار خامات النحاس والألومنيوم والصاج منذ بداية العام الجارى، خاصة أن الصين تحاول الاحتفاظ بالخامات قدر المستطاع، متوقعا استمرار الارتفاع خلال الفترة القادمة ولكن لم يحدد نسبا معينة. وأوضح المهندس، أن غالبية الخامات المستخدمة فى الإنتاج المحلى مستوردة من الخارج بنسبة 75%، والتى تمثل نسبة كبيرة من المنتجات خاصة الأجهزة الكهربائية الثقيلة، مضيفا أن الإقبال على الشراء متراجع كبيرة لذلك لم يرفع المصنعون الأسعار خلال الفترة الماضية بشكل كبير، ولكن حاليا بدأت الخامات تنفد لدى المصانع، والتى ستضطر لرفع السعر على المستهلك، خاصة أنها ستشترى الخامات بالأسعار المرتفعة، «المخزون يختلف من مصنع إلى آخر، ولكن جميعها لا يتعدى شهرا واحدا». من جانبه قال مؤمن التميمى، عضو شعبة المنتجات الجلدية باتحاد الصناعات، إن زيادة أسعار الشحن والخامات عالميا أدت لارتفاع جميع أنواع السلع على المستهلك وليس المنتجات الجلدية فقط، موضحا أن سعر كونتينر الشحن ارتفع من 3 آلاف دولار قبل الأزمة إلى نحو 10 آلاف دولار، ومؤخرا زاد إلى 12 ألف دولار بعد العيد ليصبح نحو 180 ألف جنيه، بالاضافة إلى سعر الجمرك. وتوقع التميمى، ارتفاع أسعار المنتجات الجلدية بما يتراوح بين 25 و40% بنحو 15 و20 جنيها فى القطعة مع بداية شهر يونيو، نتيجة لارتفاع أسعار جميع مدخلات الإنتاج من المسمار والكوله والاسكاى والاكسسوارات بما يتراوح بين 30 و40% فى إبريل الماضى، موضحا أن المنتجين كانوا يتحملون الارتفاع فى التكلفة خلال الفترة الماضية ولم يرفعوا الأسعار، لكن مع انتهاء المخزون لديهم سيضطرون لرفع الأسعار خاصة أن «جميع مكونات إنتاج الحذاء مستوردة من الخارج ما عدا الجلد والذى يمثل 25% فقط من المنتج». وأضاف التميمى، أن المصانع تواجه عدة مشاكل بسبب ارتفاع تكلفة الانتاج، وتوقف الصادرات منذ بداية كورونا، وتراجع المبيعات محليا خاصة مع قرارات الإغلاق فى التاسعة مساء والذى استمر لفترة حيث أدى القرار إلى تخلف التجار عن سداد بعض مستحقات المصانع، والتى تعمل حاليا بنحو 40% من طاقتها الإنتاجية. من جانبه قال علاء السقطى، رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن أسعار جميع أنواع السلع ارتفعت نتيجة لارتفاع أسعار الشحن والتأمين، إضافة لزيادة أسعار الخامات عالميا، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وأثر على سعر المنتج النهائى، مشيرا إلى زيادة أسعار الورق عالميا بنسبة 80%، والبلاستيك بنحو 60% وهما عنصران يدخلان فى جميع المنتجات. وتوقع السقطى، ارتفاع أسعار المنتجات المحلية بما يتراوح بين 5 و7%، بعدما سيلجأ المنتج سيتحمل جزءا من التكلفة ويقلل من الربح، نتيجة لحالة الركود والكساد التى تشهدها الأسواق خلال الفترة الحالية، مما يؤثر على إمكانية رفع السعر بشكل كبير.