علقت "المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا" (إيكواس) عضوية مالي بعد أن أعلن زعيم الانقلاب عاصمي جويتا نفسه رئيسا للبلد الذي يعاني من أزمة. وأعلنت مجموعة إيكواس القرار فى وقت متأخر من أمس الأحد عقب قمة طارئة للزعماء الإقليميين فى غانا.
وأدان القادة الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي وطالبوا بتعيين رئيس دولة مدني على الفور وكذلك حكومة انتقالية جديدة تضم ممثلين للمجتمع المدني وللجيش.
وقال بيان صادر عن إيكواس إنه يتعين على مالي أيضا الالتزام بالانتخابات المقررة في فبراير 2022 لإعادة المستعمرة الفرنسية السابقة إلى مسار الديمقراطية.
وسلمت المحكمة الدستورية في مالي مقاليد السلطة رسميا إلى الكولونيل جويتا - 38 عاما- مساء الجمعة، وكان جويتا قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع عزل الرئيس ورئيس الوزراء.
وجاء الانقلاب نتيجة لغضب الجيش من تعديل وزاري شهد عزل ضابطين كبيرين من منصبيهما.
وفي أغسطس الماضي، كان ضابطا الجيش قد شاركا في انقلاب أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا من منصبه بعد أن بقي به قرابة سبعة أعوام. وكان جويتا هو قائد حركة الاستيلاء على السلطة قبل تسعة أشهر أيضا.