قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الصراع في مدينة القدسالمحتلة ليس جديدًا، واصفًا إياه بأنه «صراع يدور ما بين عدم التسامح والتسامح، وبين العنف المعربد والنظام والقانون»، حسب زعمه. وأضاف عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الاثنين: «يدور حاليًا صراع حول قلب أورشليم. إنه ليس بصراع جديد، وإنما هو عبارة عن صراع يدور ما بين عدم التسامح والتسامح، وبين العنف المعربد والنظام والقانون. إن هذا الصراع ليس جديدًا كونه يدور حول أورشليم وقلب أورشليم منذ مئات السنين، منذ صعود الديانات السماوية الثلاث». وتابع: «نحن مصرون على ضمان حقوق الجميع حيث يحتم ذلك أحيانًا الصمود والوقوف الثابت على غرار ما يقوم به حاليًا أفراد الشرطة الإسرائيلية وأجهزتنا الأمنية». واستطرد: «على مر تاريخ مدينة أورشليم الطويل، لم نشهد مثل هذه الفترة الطويلة من الاستقرار والأمان حيث يتم السعي لضمان حرية العبادة والتسامح لجميع إلا تحت السيادة الإسرائيلية منذ عام 1967». يدور حاليًا صراع حول قلب أورشليم. إنه ليس بصراع جديد، وإنما هو عبارةعن صراع يدور ما بين عدم التسامح والتسامح، وبين العنف المعربد والنظام والقانون. إن هذا الصراع ليس جديدًا كونه يدور حول أورشليم وقلب أورشليم منذ مئات السنين، منذ صعود الديانات السماوية الثلاث. — بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) May 10, 2021 نحن مصرون على ضمان حقوق الجميع حيث يحتم ذلك أحيانًا الصمود والوقوف الثابت على غرار ما يقوم به حاليًا أفراد الشرطة الإسرائيلية وأجهزتنا الأمنية. — بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) May 10, 2021 على مر تاريخ مدينة أورشليم الطويل، لم نشهد مثل هذه الفترة الطويلة من الاستقرار والأمان حيث يتم السعي لضمان حرية العبادة والتسامح لجميع إلا تحت السيادة الإسرائيلية منذ عام 1967. — بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) May 10, 2021 وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن عشرات الفلسطينيين الموجودين بالمسجد الأقصى أصيبوا، صباح الاثنين، بالرصاص المطاطي وبالاختناق بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية لباحات المسجد وإغلاقه البوابات المؤدية له. ونقلت عن شهود عيان أن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في أماكن متفرقة من المسجد وباحاته، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين، إضافة إلى أن القوات اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة إخراجهم عبر باب الأسباط. واحتشد مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين من الدخول إليه، إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى ما يسمى «يوم توحيد القدس» أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967. وشهدت باحات المسجد الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بعد اعتداء الشرطة الإسرائيلية على شبان فلسطينيين عند مدخل الأقصى. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط أكثر من 200 جريح.