بدأ في دمشق يوم الثلاثاء الاجتماع الوزاري الثاني للمنتدى العربي التركي برئاسة وزيري خارجية سوريا وليد المعلم وتركيا أحمد داوود أوغلو وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وكان أول اجتماعات المنتدى العربي التركي عقد في اسطنبول في أكتوبر من العام الماضي بهدف إرساء قاعدة للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والشعبية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ولم تشارك دول مثل مصر والسعودية والمغرب بأي فاعلية بينما شارك ممثلون عن معظم الدول العربية و منها السودان وليبيا وقطر والعراق وموريتانيا والصومال. وكان المعلم قد أكد في تصريحات له يوم أمس "إن استضافة سوريا لهذا المؤتمر تؤشر إلى أهمية التطور الذي شهدته العلاقات بين الطرفين خلال السنوات القليلة الماضية وهي انعكاس واضح لتقدير الدول العربية لمواقف تركيا إزاء قضايا المنطقة وخاصة الصراع العربي الإسرائيلي". وأضاف المعلم أن "سوريا وتركيا برهنتا من خلال اتفاق التعاون الإستراتيجي بينهما على أهمية الترابط القائم بين تركيا والعالم العربي من النواحي الجغرافية والتاريخية والثقافية والمصالح المشتركة". ومن المقرر أن يعقد المعلم وأغلو وموسى مؤتمرا صحفيا بعد ظهر اليوم في دمشق.