قضت محكمة في هونج كونج اليوم الجمعة بالسجن 12 شهرا بحق قطب الإعلام والناشط المؤيد للديمقراطية جيمي لاي، لإدانته بالمشاركة في مسيرة احتجاجية خرجت دون تصريح، وارتكاب مزيد من الجرائم التي تتعلق بالأمن القومي. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا الحكم يأتي في إطار سلسلة الدعاوى القضائية التي تقيمها سلطات هونج كونج ضد أبرز المعارضين في الإقليم. كما عاقبت المحكمة نشطاء آخرين، بارزين، شاركوا في المسيرة الاحتجاجية أثناء الإضطرابات التي شهدها الإقليم في عام 2019. وصدر حكم ضد مارتن لي، الملقب "بأبو الديمقراطية" في هونج كونج، بالسجن مع وقف التنفيذ في نفس القضية. وفي وقت سابق اليوم، أدين لاي بارتكاب جريمتين إضافيتين بموجب قانون الأمن القومي الشامل، التواطؤ مع قوى خارجية، ومحاولة مساعدة نشطاء محليين على الفرار إلى تايوان. ويأتي الحكم والتهم الجديدة في اليوم الذي يمثل فيه لاي ، أحد منتقدي بكين البارزين، أمام المحكمة في أربع قضايا منفصلة. كما يواجه لاي حكما في قضية احتجاج أخرى بعد ظهر اليوم، كما حضر جلسة استماع منفصلة في قضية احتيال تتعلق بمساحة مكتب شركته.