بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل «القاهرةكابول»، بوصول خبر اغتيال «خالد» إلى القاهرة، واستدعت الشرطة زوجته للتحقيق معها لتعلم هل كان يتم تهديده من أي شخص أو جهة، وقام «عادل» بمقابلتها وتعزيتها ووعدها بأنه سينتقم من فاعلها، وأخبرها سيتم نقل جثمانه إلى القاهرة ليدفن بمقابر الأسرة. وبعد ذلك ذهب «عادل» لمقابلة رئيسه في العمل، حيث أكد له أنه هو كان المقصود، وأن الفاعل اختلط عليه الأمر لأن «خالد» أرتدى قبعته، كما أكد له أن «رمزي» هو من أصدر هذا الأمر، وطلب منه رئيسه أن يظل قريبا من «طارق» لأنه هو همزة الوصل بينهم وبين «رمزي». بينما خرج «طارق» في برنامجه منددا بهذه الواقعة، كما تسأل عن من خلف هذا الاغتيال، هل هي الجماعات الإرهابية التي ذكرها في فيلمه وتعد هذا الفيلم تجاوزا للخطوط الحمراء، أم الدولة التي منعت عرض الفيلم في بلده. وأثناء ذلك كان «رمزي» الشهير ب«أبو منصور» في جبال باكستان يتحدث مع معاونه، ويخبره بما كان شعر به عندما رأى «خالد» غارقا في دمائه، وأنه كان مثل الطفل الصغير الذي ضرب صديقه وهرب خوفا من العقاب، ثم بدأو التجهيزات لمبايعته من أجل أن يكون الخليفة، ولكن وزيره أخبره أن نسيبه «أبو أيوب» معترض على البيعة فيأمر بقتله. وأثناء تشييع جثمان «خالد»، طلب «طارق» من زوجته أن يستضيفها في برنامجه للتحدث عن الواقعة، ولكنها ترفض طلبه بشدة، وفي نفس الوقت عندما كان «أبو منصور» يشيع جثمان «أبو أيوب» تم قصف المنطقة التي يقفون فيها. «القاهرةكابول» من تأليف طارق لطفي، فتحي عبدالوهاب، خالد الصاوي، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، خالد كمال، إسراء رخا، كريم قاسم سرور، شيرين، إيناس كامل، حسني شتا، محمد عز، بيومي فؤاد، رشدي الشامي، ومن تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسام علي.