بدأت الحلقة الثانية بجلسة رباعية رتبها الإعلامي طارق كساب (فتحي عبدالوهاب) لجميع أصدقاء الطفولة وأبناء السيدة زينب، وهم؛ الشيخ رمزي (طارق لطفي)، وعادل بيه (خالد الصاوي)، والمخرج خالد عبدالرحمن (أحمد رزق". الحلقة عبارة عن مشهد واحد لجلسة الأصدقاء في منزل طارق كساب في أوروبا، أصدقاء جمعتهم جيرة واحدة وفرقتهم المصائر المختلفة، لكن صراعهم واحد وهو الإسلام السياسي، وإن اختلف كل منهم في طريقة تناوله للقضية. عادل بيه مهمته في الداخلية مكافحة الإرهاب بالسلاح، وطارق كساب إعلامي يشن هجومًا إعلاميًا على جرائم الإسلام السياسي ودولة الخلافة، والمخرج خالد عبدالرحمن، فنان يخرج أفلامًا وثائقية وفنية عن التنظيم المسلح، أما الأخير الشيخ رمزي هو زعيم طالبان وخليفة الجماعة في أفغانستان. جلسة الأصدقاء كانت أشبه بمباراة، استعرض كل فنان إمكانياته الفنية وقدرته على أداء المشاعر بالصمت والنظرات والإيماءات، ولغة الجسد التي كانت لها نصيب الأسد في تحدي المشهد الواحد والحوار في حلقة واحدة، تخللها ذكريات الأصدقاء في الطفولة، وذكريات الشيخ رمزي وعلاقته بحبيبته منال (حنان مطاوع) التي كان يكتب لها شعرًا مرهفًا، ظلت تحبه وعزفت عن الزواج حتى مع مرور السنوات. "القاهرةكابول" من بطولة طارق لطفي، فتحي عبدالوهاب، خالد الصاوي، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، خالد كمال، إسراء رخا، كريم قاسم سرور، شيرين، إيناس كامل، حسني شتا، محمد عز، بيومي فؤاد، رشدي الشامي، وتأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسام علي. يرصد المسلسل نشأة أربعة أصدقاء في عمارة سكنية واحدة، من نفس الطبقة تقريبًا ونفس الظروف الاجتماعية، لكن إرادة كل منهم حملتهم لأقدار مختلفة، وهم؛ الضابط "عادل" (خالد الصاوي) و"الشيخ رمزي" (طارق لطفي) والإعلامي "طارق كساب" (فتحي عبدالوهاب) ، والمخرج "خالد عبد الرحمن" (أحمد رزق). كشفت الحلقة الثالثة أن المكلف بتنفيذ أمر الاغتيال أخطأ وقتل خالد عبدالرحمن بدلا من عادل بيه عند خروجه من منزل طارق كساب لدعوتهم على العشاء، والسر في قبعة عادل بيه التي ارتداها خالد عبدالرحمن عند خروجه، ليختلط الأمر على منفذ أمر الاغتيال. صراع نفسي يعيشه الشيخ رمزي، صراع أطلق عليه "الهروب" في حديثه مع وزيره وشيخه، "شعور غريب، عارف لما تضرب صاحبك ويقع وتجري وتتخض خايف عليه ليموت وخايف يقوم ويجري وراك؟ كان ده إحساسي"، مشاعر مختلطة يعيشها الشيخ رمزي الذي كان يحلم من صغره بالخلافة. مصائر مختلفة جمعت أربعة أصدقاء/ جيران تعاهدوا في ما أطلقوا عليه "قسم البطانية" من أعلى سطح بناية في حي السيدة زينب، على الصداقة الدائمة، أقسم بالسر والعهد أن يصبح رمزي الطفل خليفة أو ملكًا على كل المسلمين، هذا الحلم رباه فيه الشيخ غريب، جارهم المتطرف الذي كان يكفر حتى أبيه بسبب عمله في إحدى الصحف وحصول راتبه من أرباح الإعلانات.