5 نصائح للحفاظ على صحة الطفل الذي يصوم للمرة الأولى

يحاول الآباء والأمهات تشجيع الأطفال على صيام أيام من رمضان ليكونوا قادرين على صيام الشهر الكريم بمجرد البلوغ، لكن يجب خلال فعلهم ذلك أن ينتبهوا للنظام الغذائي الخاص بالطفل؛ حيث إن جسمه مازال ضعيفًا ويحتاج إلى تغذية جيدة أثناء وجبة الإفطار والسحور.
وبحسب موقع "الأبوة والأمومة" الهندي، الذي يمنح نصائح لتحسين حياة وصحة الأطفال، فإن هناك 5 نصائح تساعد في حماية جسم الطفل الذي يصوم رمضان للمرة الأولى، وهي:
- الصيام تدريجيا
يجب تشجيع الأطفال على الصيام بشكل تدريجي، وهو ما يعني عدم منعهم من شرب الماء أو تناول الطعام لساعات طويلة؛ لأن جسمهم يتأثر بسهولة من نقص الرطوبة والتغذية.
وإذا كان الطفل دون العاشرة، فمن الأفضل أن تكون فترة صيامه ساعتين في اليوم، وزيادة الوقت تدريجيًا إذا استطاع هو تحمل ذلك.
- أطعمة وجبة السحور
يجب أن تحتوي وجبة السحور الخاصة بالأطفال التي تصوم للمرة الأولى على أطعمة تحافظ على مستوى الطاقة دون أن تتسبب في الشعور بالعطش أو صعوبة الهضم، مثل البيض والخبز والجبن والتمر والفواكه الطازجة أو المجففة، إضافة إلى الزبادي والحليب، وأي مصدر آخر يحتوي على بروتين وألياف.
- وجبة الإفطار
بالرغم من عدم صيام الطفل اليوم بالكامل، إلا أن وجبة الإفطار مهمه لجسمه، ويجب قبل أن يتناول الطعام، أن يحصل على 2 تمرة وكوب ماء؛ لأن ذلك يساعد في تقوية مناعته وترطيب جسمه وزيادة طاقته.
وبعد وجبة الإفطار يجب منح الطفل سلطات وفواكه حتى يظل قويًا؛ لأن تغير مواعيد الطعام تؤثر على الصحة أحيانًا.
- شرب الماء
يجب خلال الفترة ما بين السحور والإفطار، منح الطفل الكثير من الماء والفواكه الطبيعية أو العصائر والحليب، حتى لا يشعر بالجوع ويستطيع استكمال الصيام في حالة رغبته بالصيام أكثر من ساعتين.
- الابتعاد عن بعض الأكلات
يفضل أن يبتعد الأطفال خلال السحور أو الإفطار عن الأطعمة المالحة أو المقلية أو الدهنية؛ لأن هذه الأنواع تزيد من شعور الطفل بالعطش ولا تمنحه التغذية الجيدة، وقد تتسبب في إصابته بسوء الهضم وهذا قد يجعله رافضًا للصيام.