يجب أن تحرص كل أم يصوم أطفالها على عدد من العادات الغذائية، ليكون أمر الصيام هينا وسهلا خاصة في هذه الأيام التي ترتفع فيها درجات الحارة، فتقول راندا عادل أخصائية التغذية العلاجية أنه يجب أن تتبع كل أم مجموعة من النصائح تتمثل فيما يلي : - يجب تعجيل الإفطار وذلك بتناول بعض التمر والماء لامداد الجسم بالطاقة والسوائل . - يجب الا يعجل الطفل بشرب الماء المثلج مباشرة بعد الافطار ,لان ذلك يربك الجهاز الهضمي ويتسبب في حدوث عسر في الهضم . - يفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشوربة كبداية فهي تنبه المعدة وتهيئها لاستقبال الطعام . - يجب أن يكون الإفطار متوازنا وبكميات كافية لأن يحصل الطفل على السعرات الحرارية له ,وينصح باحتواء وجبة الافطار على النشويات (كالخبز والارز والمعكرونة ) والبروتينات (مثل اللحوم والدواجن ) التي تساعد على بناء الأنسجة الجديدة , والخضروات التي تزود الجسم بالفيتامينات والألياف الغذائية وقليل جدا من الدهون . - يجب تأخير وجبة السحور بقدر الامكان ,ويجب أن تكون دسمة ومشبعة وأن تحتوي على البروتينات والسكريات والدهون مثل : البيض والخضروات والخبز والفاكهة . - ينصح بتناول الألبان والحليب والأجبان في الفطور والسحور على حد سواء لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون والكالسيوم الضروري لبناء العظام . - ينصح بتناول 3 من منتجات الحليب يوميا على الاقل من ساعة الافطار وحتى السحور. - يجب مراعاة أن تخلو وجبة السحور من المخللات والأطعمة المالحة لأنها تسبب العطش في اليوم التالي. - يجب تناول كميات قليلة ومتكررة من السوائل وبخاصة عصائر الفاكهة الطبيعية مع الماء لتعويض الحرمان منها طوال اليوم بعد وجبة الإفطار وخلال وجبة السحور . وأن كان لا بد من تناول حلويات رمضان (كنافة او قطايف ) فيفضل تناولها بعد وجبة الإفطار , وليس في السحور حتى لا تسبب العطش للطفل في اليوم التالي . - يجب مراقبة الطفل خلال صومه , فاذا شعر بإرهاق واضح أو مرض وعدم تحمل الصيام , فيجب أن يسارع ولي أمره بإفطاره . - يجب الحد من المجهود البدني الذي يبذله الطفل في فترة الصيام خصوصا في اوقات الظهيرة وارتفاع درجات الحرارة . اما المجهود الذهني مسمموح به , فالمذاكرة غير مجهدة , ويمكن للاطفال المذاكرة خاصة في وقت ما قبل الافطار . - وبالنسبة للطفل نحيف الجسم، فيجب الحرص على أن يأخذ هذا الطفل قسطاً كافيا من الراحة يومياً وألا يبذل مجهودا بدنياً أكثر من اللازم حتى لا يتم حرق المزيد من السعرات الحرارية خاصة مع فترة الصيام التي يتم خلالها حرق السعرات المخزنة في الجسم. - كما ينصح في هذه الحالة بتقديم وجبات صغيرة إضافية للطفل النحيف بين وجبتي الإفطار والسحور، لكي تساعد الجسم على تخزين أكبر كمية من السعرات المطلوبة لمواجهة فترة الانقطاع عن الأكل.