الفلبين تعلن إغلاقا صارما بسبب الارتفاع القياسي لإصابات كورونا

علنت الحكومة الفلبينية، اليوم السبت، فرض إجراءات صارمة على العاصمة مانيلا والأقاليم القريبة منها، اعتبارا من يوم الاثنين في مواجهة الارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدث الرئاسي، هاري روكي، إن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي سوف يضع منطقة العاصمة مانيلا وأقاليم بولاكان وكافيت ولاجونا وريزال، قيد "حجر صحي مجتمعي معزز"، وهو الإجراء الأكثر صرامة من القيود على حرية التنقل في الفلبين، حتى الرابع من نيسان/أبريل المقبل.
وكانت الحكومة الفلبينية شددت القيود على التنقل في هذه المناطق لمدة أسبوعين بداية من الثاني والعشرين من مارس الجاري، ورغم ذلك فإن الزيادة اليومية في عدد الإصابات مستمرة، وقد وصلت إلى 9838 أمس الجمعة.
وسجلت الفلبين اليوم السبت 9595 إصابة جديدة، ليصل إجمالي إصابات كورونا في البلاد إلى 712 ألفا و442.
ووصل إجمالي الوفيات 13 ألفا و159 وفاة.
ويأتي الإغلاق الصارم في الوقت الذي وصلت فيه طاقة المستشفيات على استيعاب المرضى لمستويات حرجة.
وبموجب الإغلاق، يتم فرض حظر تجول بداية من السادسة مساء وحتى الخامسة صباحا، ولن يتم السماح سوى للمتاجر التي تبيع السلع الأساسية بأن تفتح أبوابها.
كما ستواصل وسائل النقل العام عملها، ولكن بسعة استيعاب مخفضة.
وقال روكي، إن دوتيرتي يريد أيضا تعزيز جهود تعقب المخالطين، وإجراء اختبارات كورونا على نطاق واسع، لتحديد مدى تفشي العدوى.
وصارت كل التجمعات الحاشدة، وبينها الدينية التي كانت مسموحة في السابق ب10 % فقط من طاقة الحضور، ممنوعة الآن.
ويأتي الإغلاق في وقت تتوقع فيه الفلبين، ذات الأغلبية الكاثوليكية، طقوس أسبوع الآلام واحتفالات ما قبل عيد الفصح.