كدت السلطات الروسية اليوم الخميس أن المعارض أليكسي نافالني بصحة "جيدة"، وذلك بعد تصريحات لمقربين منه أفادت بتدهور حالته في السجن الذي يجري احتجازه فيه. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن مصلحة السجون أنه جرى فحص نافالني، 44 عاما، يوم أمس. وأضافت :"لقد كان أليكسي نافالني من بين من خضعوا للفحص، الذي أظهر أن وضعه الصحي جيد ومستقر بشكل عام". وكان ليونيد فولكوف، وهو من مساعدي نافالني، كتب على موقع تويتر :"هناك شيء سيء للغاية يحدث". وأضاف أن محاميي نافالني ممنوعون حاليا من زيارته "دون توضيح الأسباب". وكان محامو نافالني قالوا في وقت سابق إنه يعاني من آلام في الظهر وشلل في إحدى ساقيه. وكان نافالني نجا من محاولة تسميم بغاز أعصاب وتم نقله لتلقي العلاج في ألمانيا. وقد عاد إلى روسيا منتصف يناير، حيث تم اعتقاله على الفور. وخسر أبرز معارضي الرئيس فلاديمير بوتين في 20 من فبراير استئنافا ضد حكم قضائي بتحويل عقوبة صدرت مع إيقاف التنفيذ بحقه عام 2014 إلى سجن فعلي لخرقه شروط المراقبة.