قال ليونيد فولكوف رئيس فريق الدفاع عن نافالني اليوم الأربعاء إن الحالة الصحية للمعارض الروسي أليكسي نافالني، المسجون حاليا في معسكر عقابي، تدهورت بشكل كبير. وتابع فولكوف "منذ نهاية الأسبوع الماضي يعاني من آلام حادة في الظهر". وظهرت على نافالني أعراض شلل في إحدى ساقيه ولم يعد بإمكانه المشي، على الرغم من الألم، لم يقدم له سوى قرصين من العلاج فقط، وفقًا لفولكوف. وأضاف فولكوف: "في ظل كل الظروف المعروفة لدينا، فإن التدهور الهائل لحالته يمكن وحده ان يكون سببًا للقلق الشديد". وكتب فولكوف عبر تويتر إن منتقد الكرملين هو "السجين الشخصي، الرهينة الشخصي ل [الرئيس الروسي] فلاديمير بوتين؛ وهو قاتل خطير ومجنون"،على حد وصفه. وأضاف أن "بوتين يتحمل المسؤولية الشخصية عن حياة وصحة أليكسي نافالني في معسكرالتعذيب في بوكرو". وحُكم على زعيم المعارضة البالغ من العمر 44 عاما في أوائل شباط/فبراير بالسجن في معسكر عقابي في بوكرو، على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق موسكو، لانتهاكه شروط الإفراج المشروط من حكم سابق، بينما كان يتعافى من هجوم تسمم في ألمانيا. ودعت ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مرارا إلى إطلاق سراح نافالني. كما اشتكى فولكوف، وجوليا نافالنايا، زوجة نافالني، من أن المعسكر الجنائي رفض مقابلة نافالني مع محاميه لأول مرة كما كان مقررا، معللين ذلك بإجراءات أخرى داخل المعسكر. واشتبه فولكوف في أن هذه كانت محاولة للتستر على احتمال ان نافالني دخل مستشفى السجن.