صابت الإضرابات التحذيرية حركة الإنتاج بالشلل لفترة قصيرة في مصنعي فولكس فاجن الألمانية للسيارات بمدينتي إيمدن وهانوفر الألمانيتين اليوم الأربعاء. وذكرت الشركة ونقابة العاملين في المعادن (آي جي ميتال)، التي دعت إلى الإضراب، أنه أدى إلى وقف الإنتاج في المصنعين لما يقرب من ساعتين. وجاء الإضراب بعد تجدد تأجيل المحادثات الخاصة برفع أجور أكثر من 120 ألف عامل في مصانع العلامة الرئيسية لفولكس فاجن في غرب ألمانيا. كان ممثلو العاملين والإدارة أنهوا الجولة الرابعة من محادثاتهم الخاصة برفع الأجور مساء أمس الثلاثاء دون التوصل لنتيجة، وأعقب ذلك طرح فولكس فاجن عرضا اعتبرته النقابة غير كاف. وبحسب النقابة، من المنتظر تنظيم إضراب آخر لمدة ساعتين في نوبة العمل المتأخرة بمصنع إيمدن. وقالت فرانكا هلميريشه، المفوضة الأولى للنقابة في مصنع إيمدن، إن أعضاء لجنة التفاوض أخبروا العاملين في أكثر من 100 جولة محادثات بالوضع الخاص بخلاف الأجور مع الشركة. ويُعْتَقَد أن أكثر من 2200 عامل في مصنع فولكس فاجن المركزي للشاحنات الخفيفة في هانوفر شاركوا في الإضراب المؤقت، وظهر خلال الإضراب هناك تورستن جروجر المدير الإقليمي في (آي جي ميتال) ومجلس العاملين. وقال جروجر إن النقابة لم تنخدع بالعرض الذي قدمته الشركة. وتم الإعلان عن تنظيم إضرابات أخرى في مصنع المحركات في مدينة زالتسجيتر. كانت فولكس فاجن طرحت عرضا خاصا بزيادة الأجور أعلنت فيه استعدادها لتدفع للعاملين في النصف الثاني من العام الحالي، علاوة لمرة واحدة بقيمة 250 يورو ورفع الأجور في العام المقبل بنسبة 2ر1%، وسيمتد عقد الأجور بوجه عام حتى منتصف 2023، كما عرضت فولكس فاجن دفع "علاوة خاصة موحدة" بقيمة 1800 يورو كل عام بدلا من مكافآت الأداء المعمول بها حتى الآن.