فادت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية اليوم الجمعة بإن بيونج يانج ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ماليزيا بسبب تسليم أحد مواطنيها إلى الولاياتالمتحدة لمواجهة اتهامات بغسيل الأموال. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن بيونج يانج أنذرت واشنطن بأنها "ستدفع الثمن المناسب" من أجل القرار الذي اتخذته المحكمة العليا في ماليزيا الأسبوع الماضي برفض طعن رجل الأعمال الكوري الشمالي في طلب التسليم المقدم من الولاياتالمتحدة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إنها تعلن "القطع التام للعلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا". كما وصف البيان العلاقة بين بيونج يانجوواشنطن بأنها "أكثر العلاقات عداء على هذا الكوكب". وأفادت وكالة أنباء يونهاب بأن مون تشول ميونج، الذي كان يعيش في ماليزيا، تم اتهامه بتوريد سلع فاخرة محظورة من سنغافورة إلى بيونج يانج وغسل الأموال في انتهاك لعقوبات الأممالمتحدة. وزعمت كوريا الشمالية أنه يعمل في "أنشطة تجارية خارجية مشروعة". ويأتي التسليم في الوقت الذي تواصل فيه الولاياتالمتحدة محاولاتها للاتصال بكوريا الشمالية. وتعهد مسؤول كوري شمالي كبير هذا الأسبوع بتجاهل هذه المحاولات إلى أن تفي واشنطن بشروط بيونج يانج، مما يشير إلى أن أي تحرك في المحادثات حول برنامج الأسلحة النووية على وجه الخصوص لا يزال مستبعدا.