وجدت "كيت ميدلتون"، أن المزاعم بأنها جعلت "ميجان ماركل" تبكي بسبب خلاف حول فساتين وصيفات العروس، قد ظهر مرة أخرى خلال مقابلة "أوبرا وينفري"، وذلك بعد عامين من الإبلاغ عنها لأول مرة في عام 2018. وقال مصدر في القصر الملكي، كاتي نيكول، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن المزاعم تقول إن كيت تسببت في بكاء ميجان ماركل خلال حفل زفافها على هاري، بسبب خلاف على فساتين وصيفات العروس؛ لحرص إحداهن على عدم إظهار أي نوع من الأفعال التي قد تصنف ضمن "العنف". في السابق، كان يُعتقد أن ميجان هي التي جعلت كيت تبكي بسبب خلاف حول فساتين وصيفات الشرف، لكن خلال المقابلة التي أجراها الأمير هاري وميجان مع المذيعة أوبرا الأسبوع الماضي، قالت ميجان: "كانت كيت مستاءة من شيء ما، لكنها تداركته، واعتذرت وأحضرت لي الزهور". أوضحت نيكول، كاتبة سيرة ميجان ماركل، إن كيت لم ترغب أبدًا في الكشف عن حدوث خلاف مع ميجان، في الصحافة؛ لذلك من الصعب جدًا تداول هذه القصة، مضيفة أن هناك أقاويل مختلفة حول القصة، وليس فقط تلك التي ناقشتها ميجان خلال حديثها مع أوبرا، مدعية أن الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميجان ماركل يعرفان أن "كيت ليست في وضع يسمح لها بالرد". ومضت نيكول في الادعاء بأن كيت ميدلتون شعرت بالذعر والحزن وخيبة الأمل والأذى، في أعقاب مقابلة ميجان ماركل والأمير هاري مع أوبرا وينفري، مؤكدة أنها "ليست في وضع يسمح لها بالرد، وأن ميجان وهاري يعرفان ذلك". وأضافت أن الأيام القليلة الماضية كانت صعبة للغاية على كيت ميدلتون، 39 عاما، التي خرجت مع زوجها الأمير ويليام، 38 عامًا، يوم الخميس خلال زيارة إلى إحدى المدارس في شرق لندن، وهي أول مشاركة اجتماعية لها منذ الحلقة الساخنة، متابعة: "لقد لاحظ الناس أنها بدت مكتئبة، وخلف الأبواب المغلقة شعرت بالحزن وخيبة الأمل والأذى". يذكر أن الأمير هاري، ابن الأميرة الراحلة إليزابيث، قد فجر مفاجأة صادمة عندما قال إنه يخشى أن تلقى زوجته ميجان نفس مصير أمه -دون توضيح- مضيفا أن أبيه تشارلز ولي العهد، وأخيه الأمير ويليام، يعيشان مقيدان داخل حدود القصر الملكي ولا يستطيعا التحكم أو التخلص من ذلك، وهو ما أثار ضجة كبيرة داخل المملكة. وما زاد الطين بلة، هو تعبير ميجان عن "ألمها" خلال المقابلة، بعد أن حرم المسؤولون "آرتشي" من لقب أمير، واتهمت قصر باكينجهام بالإخفاق في حمايته، بعد عدم الموافقة على توفير أمن له على مدار اليوم. فيما وصف هاري، المحادثة التي أجرتها الشخصية الملكية معه بشأن لون بشرة ابنه، ب"الغريبة"، قائلا إنها أصابته ب"الصدمة"، لكنه رفض الكشف عما قيل في المحادثة، وقال: "لن أفصح عن هذه المحادثة أبدا".