«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مونديال الأندية ينطلق فى الإمارات اليوم
نشر في الشروق الجديد يوم 09 - 12 - 2009

تنطلق اليوم الأربعاء منافسات النسخة السادسة من بطولة كأس العالم للأندية فى الإمارات بمشاركة سبعة أندية، أهلى دبى بطل الدورى الإماراتى، وبرشلونة الإسبانى بطل دورى أبطال أوروبا، وإستوديانتس الأرجنتينى بطل أمريكا الجنوبية، وأطلانتى المكسيكى بطل أمريكا الشمالية، ومازيمبى الكونغولى بطل أفريقيا، وأوكلاند سيتى النيوزيلندى بطل منطقة الأوقيانوسيا، وبوهانج الكورى الجنوبى بطل آسيا.
وللمرة الثانية خلال تاريخ البطولة، تستضيف بلد غير اليابان المنافسات، حيث أقيمت البطولة الأولى عام 2000 فى البرازيل، ومن ثم استأثرت اليابان بتنظيم البطولة أعوام 2005 و2006 و2007 و2008، حتى قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم أن يتم تحريك البطولة من اليابان، وإسناد تنظيمها إلى الإمارات، لتصبح ثالث بلد يستضيف مونديال الأندية بعد البرازيل واليابان.
وخلال 5 نسخ أقيمت حتى الآن من البطولة، لم ينجح أى فريق فى الحصول على البطولة مرتين، فى الوقت الذى سيطرت فيه قارتا أمريكا الجنوبية وأوروبا على الألقاب الخمسة، بواقع ثلاثة لأمريكا الجنوبية وكلها كانت من نصيب أندية برازيلية، وبطولتين من نصيب أوروبا كانتا من نصيب إيه.سى.ميلان الإيطالى ومانشستر يونايتد الإنجليزى.
فيما يحتفظ النادى الأهلى بالرقم القياسى فى عدد مرات المشاركة فى البطولة، وشارك فيها 3 مرات أعوام 2005 و2006 و2008.
كذلك يمتلك الأهلى الإنجاز الأفريقى والآسيوى الوحيد فى هذه البطولة، بفوزه بالميدالية البرونزية والمركز الثالث فى بطولة 2006 باليابان على حساب كلوب أمريكا المكسيكى.
استوديانتيس.. أول ظهور

استوديانتيس دو لا بلاتا، أحد الأندية التى تلعب فى الدورى الأرجنتينى، وهو يسجل أول مشاركة له فى كأس العالم للأندية 2009 بالإمارات بوصفه بطلا لأبطال أمريكا الجنوبية، وهى البطولة المعروفة باسم بطولة كوبا ليبرتادوريس، ويصنفها الاتحاد الدولى لكرة القدم كثانى أقوى بطولة قارية على مستوى منافسات الأندية بعد بطولة دورى أبطال أوروبا.
فى ستينيات القرن الماضى، خالف استوديانتيس المغمور نسبيا وقتها جميع التوقعات فى الأرجنتين وأمريكا الجنوبية، ونجح فى الفوز بثلاثة ألقاب متتالية فى كأس ليبرتادوريس ليضع نفسه على الخريطة الكروية القارية، ونجح الفريق الأرجنتينى الذى مثله نخبة من أبرز لاعبى كرة القدم فى العالم مثل كارلوس بيلاردو وخوان رامون فيرون فى أن يحقق أبرز إنجاز له تحديدا فى 1968 بإحرازه كأس الإنتركونتيننتال بفوزه على مانشستر يونايتد بطل أوروبا الذى كان يضم فى ذلك الوقت بوبى تشارلتون وجورج بست.
ويقول الفيفا عن استوديانتيس: «بعد 39 عاما على آخر لقب قارى، أحرز استوديانتيس لقبه الرابع بفضل مساهمة الساحر جوان سيباستيان فيرون أبن خوان رامون فيرون، وبعد بداية متذبذبة فى بطولة ليبرتادوريس تعرض خلالها الفريق إلى ثلاث هزائم فى ست مباريات، قدّم الفريق وجها مختلفا بعد وصول مدربه الجديد آليخاندرو سابيلا حيث احتفظ بسجله خاليا من الهزائم فى ما تبقى من مباريات فى المسابقة قبل أن يتوج فى النهائى على حساب كروزيرو البرازيلى.
وتخطى استوديانتيس فى الدور التمهيدى سبورتينج كريستال البيروفى واحتل المركز الثانى فى مجموعته وراء كروزيرو، وتخطى استوديانتيس نادى ليبرتاد من الباراجواى ثم ديفنسور سبورتينج وناسيونال من أوروجواى ليبلغ المباراة النهائية، وبعد سقوطه فى فخ التعادل السلبى على أرضه مع كروزيرو ذهابا، نجح الفريق الأرجنتينى فى الفوز على منافسه فى عقر داره فى بيلو هوريزونتى بنتيجة 21 إيابا ليفوز باللقب».
وقال فيرون نجم الفريق وقائده لموقع الفيفا: «ما حققناه أمر رائع فلقد استمتعت كثيرا وسأواصل الاحتفالات، بالطبع دائما تسعى إلى إحراز المزيد من الألقاب الكبيرة، ويملك هذا النادى ولاعبيه فلسفة الفوز ودائما ما نحافظ على تواضعنا ولا نكتفى بما حققناه فى السابق، بل نركز على المستقبل أيضا، لن تكون مشاركتنا فى بطولة العالم للأندية سهلة على الإطلاق ولكننا نتطلع إليها بعزيمة وإصرار وسنستعد جيدا لكى نقدم أفضل أداء خلالها».
وفى طريق استوديانتيس للتأهل إلى مونديال الأندية بالإمارات، خاض الفريق 16 مباراة، وفاز فى 10، وتعادل فى 3 وخسر مثلها وسجل 21 هدفا ودخل مرماه 8 أهداف فقط، وتوج مهاجمه بوسيلى هدافا للبطولة برصيد 8 أهداف، فى حين حطم حارسه ماريانو إندوخار الرقم القياسى فى المحافظة على شباكه نظيفة بدون استقبال أهداف فى المسابقة طوال 800 دقيقة.
أطلانتى.. حلم أول لقب مكسيكى

يشارك أطلانتى فى كأس العالم للأندية 2009 بوصفه بطلا لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبى «الكونكاكاف» تأسس عام 1916.
ويعتبر من القوى الكبرى فى منطقة الكونكاكاف، شأنه شأن الكثير من الأندية المكسيكية التى تسيطر على بطولات الأندية فى هذه المنطقة، ومنها على سبيل المثال نادى كلوب أمريكا الذى التقى معه النادى الأهلى فى نفس البطولة عام 2006 والتى أقيمت فى اليابان، ونجح الأهلى فى اقتناص المركز الثالث والميدالية البرونزية منه.
وأحرز أطلانتى كأس أبطال أندية الكونكاكاف عام 1983 والتى يطلق عليها حاليا تسمية دورى أبطال الكونكاكاف، كما أحرز لقب الدورى المكسيكى ثلاث مرات منذ أن أصبح الدورى يقام بنظام الاحتراف، وكان آخرها بطولة الإياب عام 2007.

ويقول الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»: «استحق أطلانتى عن جدارة إحراز لقب دورى أبطال الكونكاكاف بعد أن خسر مباراتين فقط طوال مشواره فى هذه البطولة كانت الأولى أمام جو بابليك من ترينيداد وتوباجو فى دور المجموعات والثانية أمام مواطنه سانتوس لاجونا فى إحدى مباراتى نصف النهائى، ويملك المدرب خوسيه كروز فريقا متوازنا يضم العديد من المواهب الصاعدة وأخرى تملك الخبرة، وبعد أن تخلص من عقبة هيوستن دينامو الأمريكى فى ربع النهائى ثم فاز على سانتوس فى نصف النهائى، نجح أطلانتى فى الفوز على مواطنه كروز أزول فى النهائى 20 فى مجموع المباراتين».
وخلال النسخ الخمس السابقة من مونديال الأندية، لم ينجح أى فريق مكسيكى فى بلوغ المباراة النهائية، لذلك يأمل أطلانتى فى أن يصبح أول فريق مكسيكى يبلغ المباراة النهائية للمونديال، ويضم الفريق أكثر من ورقة رابحة حسب وصف الفيفا، أبرزهم الحارس الأرجنتينى فيديريكو فيلار ولاعب الوسط كريستيان برموديز والمهاجم الكولومبى لويس جابريال رى.
ويقول المدرب كروز لموقع الفيفا على شبكة الإنترنت: «مواجهة نخبة أندية العالم ستكون تجربة رائعة لنا.. سنستعد جيدا لهذه البطولة لأننا نريد أن نرفع لواء منطقتنا إلى أعلى مكان ممكن». 
وخلال مشوار الفريق فى بطولة الكونكاكاف، خاض أطلانتى 12 مباراة فاز فى 6 منها، وتعادل فى 4 وخسر 2، وسجل 16 هدفا ودخل مرماه 7 أهداف.
أهلى دبى ..طموحات المضيف
أهلى دبى، هو الفريق الوحيد الذى يشارك فى مونديال الأندية بدون أن يكون بطلا لأى بطولة قارية، بل هو يشارك بوصفه بطلا لدورى المحترفين الإماراتى، وهو القانون الذى أدخله الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على نظام البطولة حتى يشارك النادى بطل الدورى فى الدولة المضيفة، ليرتفع عدد الأندية المشاركة فى البطولة إلى 7 أندية بدلا من 6 أندية فقط.
تأسس أهلى دبى عام 1970، وأطلق عليه اسم الأهلى تيمنا بالنادى الأهلى المصرى الذى تأسس عام 1907، وبعد خمس سنوات على إنشائه تمكن الفريق من إحراز لقب الدورى قبل أن يحتفظ به فى العام التالى، وجاء اللقب الثالث موسم 1979 1980، فى حين كان اللقب الرابع له موسم 2005 2006.
ويقول الفيفا: «عانى الأهلى كثيرا لحسم اللقب الخامس فى تاريخه لمصلحته نهاية الموسم الفائت وانتظر حتى المرحلة الأخيرة من الدورى ليتوج بطلا، ودخل الأهلى مباراته الأخيرة متقدما على منافسه المباشر الجزيرة بفارق نقطة واحدة، وكان يحتاج إلى الفوز على الشباب فى المرحلة الأخيرة ليضمن اللقب.
ونجح الأهلى الذى كان يشرف عليه آنذاك المدرب التشيكى إيفان هاسيك فى الخروج فائزا على الشباب 3/1 محافظا على فارق النقطة الوحيدة التى تفصله عن الجزيرة ليحرز اللقب وبشارك فى مونديال الأندية، ويعتبر المهاجم فيصل خليل أبرز عناصر النادى الأهلى، وفاز الأهلى باللقب بعد أن حصد 55 نقطة من 17 فوزا وأربعة تعادلات وخسارة واحدة وسجل 54 هدفا ودخل مرماه 29».
وأشار الفيفا إلى أن حسنى عبدربه لاعب وسط منتخب مصر وأهلى دبى الإماراتى يعتبر أحد أهم ركائز الفريق بالإضافة إلى اللاعب كليدرسون سيزار، وبارى والشاب أحمد خليل المهاجم.
أوكلاند سيتى «كلاكيت ثانى مرة»
أوكلاند سيتى، يسجل ثانى مشاركة له فى مونديال، بعد أول مشاركة التى كانت عام 2006، قبل أن يخرج من الدور الأول للبطولة على يد النادى الأهلى الذى تفوق عليه فى المباراة الافتتاحية للبطولة 2 صفر بهدفى أمادو فلافيو محمد أبوتريكة.
وتأسس أوكلاند عام 2004 تزامنا مع انطلاق الدورى النيوزيلندى الجديد، وأطلق عليه هذا الاسم تيمنا بالمدينة الأكبر فى نيوزيلندا مدينة أوكلاند، ومنذ ذلك التاريخ حقق النادى سلسلة من الإنجازات رغم قصر عمره، ففاز بالدورى مرتين، وسيحاول أوكلاند أن يحقق أول فوز له فى بطولة العالم للأندية، حيث إنه خسر أيضا مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس أمام تشونبوك هيونداى موتورز الكورى الجنوبى فى 2006.
ويقول الفيفا عن أوكلاند: «نجح أوكلاند بفضل قوته فى المراحل الأخيرة من حسم الدورى لمصلحته وأضاف إليه اللقب القارى، وكان غريم أوكلاند التقليدى وايتايكيرى قد حسم اللقب المحلى فى مصلحته ولكن أوكلاند تفوق عليه فى الملحق بنتيجة 2 1 ذهابا ويبدو أن النتيجة رفعت معنويات الفريق فى مباراة الإياب ليحسم اللقب لمصلحته، ثم ألحق أوكلاند خسارة قاسية بنادى كولوالى من جزر سليمان 72 فى مباراة الذهاب لبطولة الأندية الأوقيانوسية.
ثم كانت مباراة الإياب هامشية وانتهت بتعادل الفريقين 2 2 ليتوج أوكلاند بطلا لقارته للمرة الثانية فى السنوات الأربع الأخيرة، ويقود الفريق المخضرم إيفان فيسيليتش الذى عاد إلى بلاده بعد سبع سنوات قضاها فى هولندا، ولعب دورا حاسما فى الفوز بفضل تسجيله ثمانية أهداف جاء خمسة منها فى المباراة النهائية فأحرز الحذاء الذهبى لأفضل هداف».
وعن نجوم الفريق الحاليين، يقول الفيفا: «يضم الفريق المدافع جيمس بريتشيت والحارس الصاعد جايكوب سبونلى وكلاهما دافعا عن ألوان منتخب نيوزيلندا سابقا ولكنهما لم يكونا ضمن التشكيلة الرسمية للمنتخب الذى شارك فى بطولة كأس القارات الأخيرة فى جنوب أفريقيا».
وقال فيسيليتش بعد الفوز باللقب القارى لموقع الفيفا: «نحن أبطال أوقيانوسيا وهذا الأمر يعنى الكثير بالنسبة إلينا، لا نريد الذهاب إلى هناك فقط من أجل إكمال العدد، سيكون الأمر صعبا ولكننا نملك لاعبين موهوبين ومزيجا رائعا فى تشكيلتنا وبالتالى نثق بقدراتنا لتحقيق نتائج جيدة».
وخلال مشواره فى البطولة حقق أوكلاند 4 انتصارات، وتعادلين فى ست مباريات، سجل الفريق 24 هدفا ودخل مرماه 8 أهداف.
برشلونة.. مهمة الدفاع عن أوروبا

برشلونة، الذى حقق خماسية تاريخية الموسم الماضى بالفوز بالدورى الإسبانى وكأس إسبانيا ودورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الإسبانية، وتعتبر هذه المشاركة هى الثانية للنادى الكاتالونى فى مونديال الأندية بعد مشاركته الأولى فى بطولة 2006 باليابان عندما خسر اللقب أمام إنترناسونالى البرازيلى فى النهائى بهدف.
ووصل برشلونة إلى نهائى البطولة وقت ما كانت تقام تحت مسمى بطولة الإنتركونتيننتال عام 1992 حيث خسر بنتيجة 21 أمام ساو باولو البرازيلى.
وكان الظهور الثانى فى هذه البطولة عام 2006 وعندها استطاع النادى الإسبانى الإطاحة بنادى كلوب أمريكا المكسيكى برباعية نظيفة فى نصف النهائى قبل أن يُسقطه هذه المرة أيضا ناد برازيلى فى المباراة النهائية وهو إنترناسيونالى الذى فاز بفضل هدف مستحق سجله المهاجم أدريانو ليعتلى إنترناسيونالى على منصة التتويج.
واكتسب الفريق شكلا مميزا تحت قيادة مديره الفنى جوسيب جوارديولا خلال الموسم الماضى، ورغم البداية غير الموفقة نسبيا فى الموسم، إلا ان الفريق انتفض وحقق ما لم يحققه فى أى موسم سابق له على مدار أكثر من 100 عام هى تاريخ هذا النادى، ورغم رحيل نجوم كبار مثل رونالدينيو وديكو عن صفوف النادى، ولكن الأمر الذى ساعده على اكتشاف خلطة النجاح أن استلامه لتدريب هذا النادى العريق ترافق مع إجراء النادى ثلاثة تعاقدات ناجحة تمثلت بدانييل ألفيش وجيرارد بيكيه وسيدو كيتا، واستطاع نجومه بفضلها أن يسجلوا عددا من الأرقام القياسية على صعيد الأهداف المسجلة أو الفترات الطويلة التى لم يذق فيها النادى طعم الخسارة.
ويعتبر الفوز بمونديال الأندية هو الهدف التالى لنجوم برشلونة ليحققوا لقبهم السادس على التوالى، ولكن ذلك لن يكون سهلا على الإطلاق وسيكون المشوار إليه شاقا، إلا أن قدرة جوارديولا على تحويل مجموعة من اللاعبين المختلفين إلى فريق متناغم سيخوض البطولة فى ديسمبر بهمة عالية حيث لا ينقصه الدافع أو الحافز لاعتلاء منصة التتويج.
ويضم الفريق بين صفوفه حاليا عدة نجوم، مثل كارلوس بويول قائد الفريق، ورافائيل ماركيز، وشابى إيرنانديز، وأندريس إنييستا، والأرجنتينى ليونيل ميسى، والفرنسى تييرى هنرى والسويدى زلاتنا إبراهيموفيتش.
وفى طريقه للتأهل إلى المونديال، استطاع برشلونة بقيادة جوارديولا اجتياز مرحلة المجموعات بتصدره للمجموعة الثالثة التى كانت تضم سبورتينج لشبونة البرتغالى وشاختار دونيتسك الأوكرانى وبازل السويسرى، ثم أسقط ليون الفرنسى بنتيجة 63 فى مجموع المباراتين فى مرحلة خروج المغلوب الأولى ولم يسلم بايرن ميونخ الألمانى من الإعصار الكاتالونى فى ربع النهائى بنتيجة 51 فى مجموع المباراتين، أما نصف النهائى فقد شهد فوز النادى الإسبانى على تشيلسى الإنجليزى بفضل قاعدة الهدف المسجلة خارج أرضه بفضل هدف من من أندريس إنييستا فى مباراة الإياب.
أما فى المباراة النهائية فى روما، سجل كل من الكاميرونى صامويل إيتو وميسى هدفى الفوز لبرشلونة الذى أسقطة مانشستر يونايتد بقيادة مدربه السير أليكس فيرجسون ونجمه كريستيانو رونالدو وقتها.
بوهانج العملاق الكورى يبحث عن دور
بوهانج ستيلرز بطل كوريا الجنوبية، والمشارك فى مونديال الأندية بالإمارات بوصفه بطلا لدورى أبطال آسيا، يعد أحد أكبر الأندية فى كوريا الجنوبية، حيث فاز بأربع بطولات محلية، وأحرز كأس كوريا مرتين، ولكنه مع ذلك لم يظهر بقوة على الساحة القارية فى آسيا إلا بداية من عام 1997، ففاز لأول مرة ببطولة دورى أبطال آسيا تحت المسمى القديم بطولة الأندية الآسيوية، وما لبث أن توج بثانى لقب قارى له بعد الفوز بركلات الترجيح على داليان واندا بطل الصين وكان ذلك فى العام التالى مباشرة.
ويقول الفيفا عن هذا الفريق: «عندما وصل البرازيلى سيرجيو فارياس المدير الفنى الحالى للفريق إلى النادى منذ خمس سنوات، لم يتوقع له أن ينعش آمال النادى ويعيد إليه أمجاده القارية بهذه السرعة إلا قليلون، ولكن هذا المدير الفنى أو الساحر كما يقول مشجعوه قاد بوهانج لإحراز رابع لقب له فى بطولة الدورى الكورى عام 2007 وبطولة الكأس فى العام الماضى.
وعاد النادى بفضل هذه الإنجازات إلى الساحة القارية، حيث لم يفلح فى تخطى مرحلة المجموعات عام 2008، إلا أنه انتفض انتفاضة مهيبة فى دورى أبطال آسيا هذا العام، فاعتلى قمة مجموعته قبل أن ينطلق بخطى ثابتة نحو المباراة النهائية فى طوكيو، وأمام العملاق السعودى نادى اتحاد جدة انتزع بوهانج النصر بنتيجة 21 لينال ثالث لقب له فى أكبر بطولة آسيوية للأندية».
وهذه هى المشاركة الأولى لبوهانج فى مونديال الأندية، وقال فارياس لموقع الفيفا: «يجب أن تتمتع بالإمكانات الفنية والبدنية، ولكن عليك أيضا أن تحقق النتائج، التى هى كل شىء فى كرة القدم.. نحن نريد أن نلعب كرة قدم يستمتع الجميع بمشاهدتها ولكننا نريد تحقيق النتائج أيضا».
ويصنف الفيفا بعض النجوم فى هذا الفريق مثل كيم جى دونج، وتشوى هيو جين، وودينيلسون، ونو بيونج جون، وستيفو ريستيك، وهوانج جاى ون، وكيم هيونج إل.
وفى مشواره نحو الوصول للمونديال، تصدر الفريق المجموعة الثامنة بثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، متفوقا على كاوازاكى فرونتالى، وتيانجين تيدا، وسنترال كوست مارينرز، ومهّد الفوز بنتيجة 61 على نيوكاسل جيتس فى دور ال16 الطريق لموقعة حامية فى دور الثمانية مع بونيودكور، ونجح بوهانج فى التغلب عليه 54 فى مجموع المباراتين بعد أن خسر فى مباراة الذهاب بنتيجة 31 ثم فاز 41 فى الوقت الإضافى فى مباراة العودة على ملعب ستيليارد، وجاءت مباراتا الدور قبل النهائى ليفوز بوهانج ستيلرز على أم صلال القطرى بنتيجة 41 فى مجموع المباراتين ويبلغ النهائى ليهزم الاتحاد 21.
مازيمبى : يحمل أخلام القارة السمراء
مازيمبى الكونغولى، ظفر بدورى أبطال أفريقيا فى غياب حامل اللقب عن موسم 2008 الأهلى، ووسط غياب العرب عن مستواهم الطبيعى، نجح مازيمبى فى حصد أول لقب لفريق من غير عرب أفريقيا منذ عام 2004، عندما فاز إنييمبا النيجيرى باللقب، ثم بدأت سيطرة الأهلى على البطولة وبطاقات المشاركة فى مونديال الأندية لثلاثة مواسم، قطعها النجم الساحلى فى موسم 2007.
وأنشئ نادى مازيمبى «الإينجلبير» سابقا على يد مجموعة من رهبان الكنيسة البنديكتية سنة 1939، وقد كان هذا العملاق الكونغولى ضمن النخبة الأفريقية عند انطلاق أول مسابقة للأندية فى القارة السمراء، حيث نال شرف أول فريق يلعب أربع مباريات نهائية متتالية لبطولة كأس أفريقيا للأندية الأبطال، وفاز فى اثنتين منها سنة 1967 و1968، وبقى الرقم القياسى القارى المتمثل فى خوض أربع مباريات نهائية متتالية حكرا على مازيمبى لسنوات عديدة إلى عام 2008 عندما أصبح الأهلى ثانى فريق يحقق هذا الإنجاز فى القارة السمراء.
ويقول الفيفا عن مازيمبى: «وبعد غياب 40 عاما كاملة، نجح الفريق فى العودة إلى قمة الهرم الكروى فى أفريقيا، واستفاد النادى من سياسة داخلية حكيمة، حيث تم الاحتفاظ بكل اللاعبين الذين خاضوا منافسات دورى المجموعات ضمن دورى الأبطال خلال موسم 2008، والذى شهد إخفاق العملاق الكونغولى فى بلوغ نصف النهائى بفارق نقطة وحيدة.
علما بأن التشكيلة نفسها كانت قد تأهلت إلى مرحلة المجموعات ضمن كأس الاتحاد الأفريقى سنة 2007، وجنى الفريق ثمار تشبثه بنجمه المتألق مابى مابوتو، والذى ساهم فى صنع إنجاز زعيم الأندية الكونغولية خلال الموسم الماضى، رغم أنه لم يكن بنفس التوهج أمام دفاعات الخصوم مقارنة مع قوته الهجومية الضاربة فى الموسمين الماضيين، اللذين أنهاهما متربعا على عرش هدافى أفريقيا».
وأضاف: «شكل المدرب الإيطالى الفرنسى دييجو جارزيتو عامل استقرار فى الفريق، حيث قاد المجموعة لإحراز فوز كبير على العملاق الأنجولى بيترو أتليتيكو فى المراحل التمهيدية، قبل أن يجهز على الاتحاد الزمورى للخميسات.
الذى كان قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل فى الدورى المغربى خلال الموسم الماضى، ثم واصل مازيمبى شق طريقه بثبات فى البطولة ليتربع على عرش مجموعته ويتأهل للمربع الذهبى عن جدارة واستحقاق، قبل أن يسجل أكبر فوز خارج القواعد فى تاريخ مباريات نصف النهائى ضمن بطولات الأندية الأفريقية حيث سحق الهلال السودانى فى عقر داره بنتيجة 5/2، وقد ساهم هذا الانتصار الكاسح فى الرفع من معنويات عناصر الفريق، ليمضوا قدما فى طريقهم نحو اعتلاء منصة التتويج».
وقال جارزيتو للفيفا: «إن سر نجاحنا يكمن فى العمل الجاد للاعبين، لقد مرت مرحلة استعدادنا التى امتدت لموسم كامل فى حماس كبير وكانت النتائج مكافآتنا الكبرى. لقد حاولت أن أزرع الروح القتالية فى اللاعبين وقد قبلوا التحدى، لم تمنح لنا فرصة الفوز بدورى أبطال أفريقيا فى بداية الموسم، لكننا جازفنا وأردنا أن نعرف ما الذى ستفضى إليه هذه المغامرة، إنه لعمل جبار أن نستطيع تحقيق هذا الإنجاز».
وأشار الفيفا إلى أن عدة نجوم فى الفريق مثل روبرت كيديابا حارس المرمى، وإيريك نكولوكوتا المدافع، وتريزور مابوتو المهاجم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.