تنطلق اليوم صافرة البداية للنسخة السابعة من بطولة كأس العالم للأندية أبطال القارات بصبغة إماراتية مرة أخري وأخيرة حيث يلتقي فريق الوحدة الإماراتي في مباراة الافتتاح مع فريق هيكاري يونايتد بطل الأوقيانوس علي ملعب ستاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتيةأبوظبي التي تستضيف المونديال للمرة الثانية علي التوالي بعد بطولة العام الماضي التي حصل علي لقبها برشلونة الإسباني بعد فوزه في النهائي علي فريق استوديانتس الأرجنتيني بهدفين مقابل هدف واحد. ويسبق مباراة الافتتاح حفل فني بسيط يستمر لمدة ثماني دقائق فقط. يشارك الوحدة في البطولة بصفته ممثلا لدولة الإمارات البلد المستضيف للبطولة خاصة انه الفريق الذي يحمل لقب الدوري الإماراتي كما يشارك في البطولة خمسة فرق أخري غير الوحدة وهيكاري هي: انترميلان الإيطالي بطل أوروبا وانترناسيونالي البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية ومازيمبي بطل إفريقيا وباتشوكا المكسيكي بطل أمريكا الشمالية وسيونجنام تشونما الكوري الجنوبي بطل آسيا. يحمل الوحدة آمال الملايين من مشجعي كرة القدم العربية بالاضافة إلي طموحات كرة القدم الإماراتية وسبق لفريق أهلي دبي أن شارك في البطولة العام الماضي بصفته ممثل الدولة المضيفة ولكنه فشل في الاختبار الأول وخرج من البطولة ولذلك يضع الوحدة الفوز في مباراة اليوم والتأهل للمباراة التالية التي يلتقي فيها الفائز من المباراة مع فريق سيونجنام الهوا تشونما الكوري الجنوبي بطل آسيا الأول في صراع علي التأهل للمربع الذهبي في هذه البطولة التي تقام بمشاركة سبعة أندية. في الوقت الذي يعتمد فيه الوحدة علي عاملي الأرض والجمهور في مواجهة المجهول أمام فريق هيكاري يحتاج الفريق إلي التغلب علي الضغوط الواقعة عليه خاصة وان البطولة ستودع أبوظبي هذا العام لتعود إلي اليابان العام المقبل مما يجعل آمال الكرة الإماراتية معلقة بشكل كبير علي الوحدة في هذه البطولة. يعتمد الفريق الضيف علي سلاح آخر وهو حماس اللاعبين ورغبتهم في تفجير مفاجأة والإطاحة بأصحاب الأرض وهو ما أكده تومي مانا المدير الفني للفريق في تصريحاته كما يحظي فريق هيكاري يونايتد بسلاح آخر وهو عدم وقوعه تحت أي ضغوط لانه ليس لديه ما يخشاه علما بأنه فجر مفاجأة بإحراز اللقب القاري ويحلم بمزيد من المفاجآت في مونديال الأندية. ورغم المستوي الرائع الذي كان عليه الوحدة الموسم الماضي عندما أحرز اللقب الرابع في تاريخه بالدوري الإماراتي علي مدار 36 عاما هي تاريخ النادي لم تكن الأمور علي مايرام بالنسبة للفريق في المراحل الأولي من رحلة الدفاع عن لقبه المحلي هذا الموسم. يحتل الفريق المركز السادس في جدول المسابقة حاليا بفارق ست نقاط عن الصدارة وذلك بعدما حقق فوزا وحيدا في آخر خمس مباريات خاضها. تعاقب علي تدريب الفريق ثلاثة مدربين قبل الاستقرار في النهاية علي المدير الفني النمساوي جوزيف هايكر شبيرجر ولكن ما يطمئن الفريق قبل خوض مباراة اليوم هو الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مديره الفني في مثل هذه البطولات الكبيرة بالاضافة إلي قوة خط هجوم الفريق بقيادة البرازيلي فيرناندو بايانو مهاجم سلتا فيجو الإسباني سابقا والنجم الإماراتي الشهير اسماعيل مطر. وفي المقابل يتمتع الفريق الضيف أيضا بسرعة لاعبيه وقدراته الهجومية العالية بقيادة اللاعب كيما جاك الذي لعب دوراً كبيراً في فوز الفريق بلقب اتحاد الأوقيانوس.