قرر تحالف مصرفى يضم 14 بنكا وضع مخصصات بقيمة 30% على المديونيات المستحقة على شركة النوران للسكر والبالغة 3 مليارات جنيه، تبعا لتصريحات مصادر مصرفية تحدثت ل«مال واعمال الشروق». أضافت ان الشركة خاطبت البنوك لعمل هيكلة للديون المستحقة عليها لمدة 10 سنوات منها عامين سماح بدون سداد اية التزامات للبنوك المقرضة لها. وحصلت الشركة على تمويل اسلامى عام 2014 بقيمة 2 مليار جنيه، بغرض إقامة مصنع سكر جديد بمدينة الصالحية فى محافظة الشرقية، ثم قامت عام 2019 بهيكلة الديون المستحقة عليها وزيادة قيمة التمويل إلى 3.1 مليار جنيه. ويتضمن هذا التحالف، عددا من البنوك والمؤسسات المالية متمثلة فى بنوك عودة مصر، وأبوظبى الإسلامى، وتنمية الصادرات، والعربى، والقاهرة، وأبوظبى الوطنى، والعقارى المصرى العربى، والمصرى الخليجى، والتنمية الصناعية والعمال المصرى، والإسكندرية، والمصرف المتحد، والصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. وتواجه الشركة مشاكل تتعلق بخلافات بين المساهمين ادى إلى توقف تشغيل المصنع الموجه بشأنه التمويل وما ترب عليه من تعرضها لخسائر تجاوزت 5 مليارات جنيه حالت دون قدرتها على سداد التزاماتها اتجاه البنوك. وكان من المخطط ان يعمل المصنع الموجه بشانه التمويل بطاقة إنتاجية 600 ألف طن بواقع 300 ألف طن من سكر البنجر، ومثلها من تكرير السكر الخام، بالإضافة إلى المنتجات الثانوية من العلف والمولاس والسكر السائل، ويساهم فى توفير 25% من عجز السكر فى مصر والبالغ حوالى مليون طن سنويًا. على جانب اخر اقترب تحالف مصرفى من ترتيب قرض بقيمة تقارب 650 مليون دولار، ويضم القرض المشترك شريحة بالجنيه المصرى بما يعادل 250 مليون دولار، بالاضافة إلى 100 مليون دولار تحصل عليها الشركة من تحالف بنوك مصرية، وهى نفس البنوك المشاركة فى القرض المعبرى الذى حصلت عليه الشركة فى مارس 2019، وذلك بخلاف 300 مليون دولار توفرها بنوك اوروبية والصندوق السعودى للتنمية. ويوجه القرض الذى تسعى الشركة للحصول عليه إلى المساهمة فى التكاليف الاستثمارية التى تتجاوز المليار دولار لمشروع القناة للسكر فى غرب المنيا، تخصص 550 مليون دولار منها لزراعة 181 ألف فدان (77 ألف هكتار) بأحدث طرق الرى وتخصص 450 مليون دولار الباقية لإنشاء المصنع.