استشارى طب أطفال: نسبة التعافى من كورونا بين الأطفال تصل 85%

الأشعة المقطعية على الصدر أفضل وسيلة تشخيص للإصابة ل"عامين فأكثر".. و"PCR" للرضع
قال محمد حسين استشارى طب الأطفال، إن نسبة الشفاء من فيروس كورونا بين الأطفال، تصل لنحو 85%، وذلك بسبب التطعيمات الإجبارية المستمرة التى تجريها الدولة للأطفال، موضحا: "تترواح الإصابات بين الأطفال بالفيروس من بسيطة إلى متوسطة، حيث يتم عزل بعض الحالات بالمنزل، بينما تستدعى حالات أخرى العزل بالمستشفى؛ نظرا لظهور أعراض تنفسية شديدة عليهم".
وذكر حسين فى تصريحات ل"الشروق"، أن بعض الأطفال الذين يعانون من الإصابة بأمراض مثل نقص المناعة والجهاز الهضمي، والعيوب الخلقية في القلب والمخ، تكون نسبة الشفاء في حالة إصابتهم ب"كورونا" نحو 40%، قائلا: "لابد من معاملة هذه الفئة من الأطفال بحذر شديد مع عزلهم في المنزل، ويفضل ارتداء الأم الكمامة خلال التعامل معهم، منعا لتعرضها للعدوى إلى جانب التنظيف والتطهير المستمر للمنزل".
وأضاف استشاري طب الأطفال، أن أفضل وسيلة للكشف عن وجود الفيروس عند الأطفال الأشعة المقطعية على الصدر، حيث إنها تظهر الإصابة بشكل واضح، بالإضافة إلى مدى تطورها أو خطورتها، وذلك بالنسبة للأطفال من سن عامين فأكثر، أما الأطفال الأقل من ذلك فهناك تشخيصات أخرى من بينها المسحة (PCR) لتأكد الإصابة.
وتابع: "أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين الأطفال تتمثل فى النزلات المعوية وبعض الأعراض التنفسية"، قائلا: "هذه الأعراض قد تأتي بشكل بسيط جدا أو شديد، وفي الحالتين لابد من استشارة الطبيب، حتى لا تتفاقم الأعراض".
واستطرد: "يجب على الآباء الانتباه أن الطفل يقوم بسلوكه الطبيعي اليومي، وحال حدث تغيير في هذا السلوك، مثل أعراض (إسهال أو إمساك، أو قلة أو كثرة التبول، أو وجود فرط حركة لدى الطفل)، فجميعها أعراض للإصابة بالفيروس وبالنسبة للطفل الرضيع يجب مراقبة رأسه في المنطقة التي لاتزال تتكون من حيث جفافها أو وجودها بالشكل الطبيعي.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 609 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا بفيروس كورونا، ووفاة 42 حالة جديدة.
وأكدت الصحة خروج 508 متعافين من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 134 ألفا و215 حالة، بينما بلغ إجمالي عدد الإصابة ب"كورونا"، الذي تم تسجيله في مصر حتى أول أمس، 172 ألفا 602 حالة من بينهم 134 ألفا و215 حالة تم شفاؤها، و9 آلاف و899 حالة وفاة.