أعلنت دار الشروق الفائز بمسابقة تخمين اسم كتاب الدكتور محمد طه الجديد «ذكر شرقي منقرض»، الصادر حديثًا عن الدار. وفازت بالمسابقة القارئة أميرة السيدة، وحصلت على أول نسخة موقعة من الكتاب بخط الدكتور محمد طه جاء فيها: «أول نسخة موقعة إلى العزيزة الجميلة أميرة السيد، أول من خمن اسم هذا الكتاب.. أنا فخور بيكي يا أميرة، محمد طه». والكتاب مُقسم إلى أربعة أبواب: -الأول يصف أعراض الذكورية الشرقية وبعض أنواعها بأمثلة من الواقع. -والثاني يناقش أسباب المرض وأصوله وطريقة التربية وكيف يتم اجتزاء واختزال الدين واستخدامه في غير موضعه وغير مقصده، من أجل صُنع ذَكر شرقي، وكذلك فتيات أكثر ذكورية من الرجال أنفسهم. -الباب الثالث يكشف ما هي المضاعفات الذكورية الشرقية ومخاطرها؟ وإلى أين تذهب بنا في نهاية المطاف، ويناقش الجنس في حياة الذَّكر الشرقي، وأسباب التحرش والتنمر والخيانة واستخدام العنف والقهر والعقاب مع أي أنثى تقول لهذا الذّكر «لأ»، كما يناقش قضايا الطلاق أو الانفصال بأشكال مُهينة وُمجحفة وغير مفهومة أحيانًا. -الباب الرابع والأخير يتناول فهًما أوسع وأعمق للجانب الآخر من الحكاية، «هنشوف الأمور من زاوية الذكر الشرقي نفسه، وهنستكشف الجانب الُمظلم والُبعد الخفي من تركيبته النفسية، هنعرف احتياجاته القديمة، اللي عدم مش يداريها غير بالعنف أو بالانسحاب». وعلى غلاف الكتاب جاء: «الكتاب دہ هيحاول يقرب ويستعرض ويحلِّل ويفهم أعراض وأنواع وأسباب ومُضاعفات الذُّكورية الشرقية، ويقدم رؤى واقعية لتغيير وعلاج هذہ المُتلازمة المَرضية المستعصية. والحقيقة أن هذا التغيير، لو ما بدأش يحصل من الآن فتأكدوا إن هذا الديناصور البشري الضخم لو لم يُدرِك ويفهم ويتطور ويقوم بتفكيك وإعادة تركيب نفسه من جديد فلن يكون له أي مكان، سوى ركن بعيد مُختَفٍ، في أحد متاحف العالم، تحته لافتة صغيرة مكتوب عليها بخط غير واضح: «ذكر شرقي منقرض». والدكتور محمد طه، أستاذ مساعد الطب النفسي بكلية الطب جامعة المنيا، ونائب رئيس الجمعية المصرية للعلاج النفسي الجمعى سابقا، وعضو الجمعية العالمية للعلاج النفسي الجمعي، مؤلف الكتب الأكثر مبيعًا خلال السنوات الخمس السابقة «الخروج عن النص- علاقات خطرة- لا بطعم الفلامنكو».