أعلن الكاتب الدكتور محمد طه، عزمه على تقديم عدد من اللقاءات ال«أون لاين» مع قراءه ومحبيه لمناقشة كتابة الأحدث «ذكر شرقي منقرض» والإجابة عن أسئلة الجمهور المختلفة حول الكتاب الصادر مؤخرًا عن دار الشروق. وأضاف صاحب «ذكر شرقي منقرض»، عبر بث مباشر نقلته الصفحة الرسمية ل«دار الشروق» بموقع «فيسبوك»، أنه ترك عددا من النسخ الموقعة لجمهور القراء لمن أراد الحصول عليها في وقت لاحق؛ نظرًا لتأجيل حفلات التوقيع خلال الفترة الراهنة بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا. الكتاب ُمقسم إلى 4 أبواب: الأول يصف أعراض الذكورية الشرقية وبعض أنواعها بأمثلة من الواقع، والثاني يناقش أسباب المرض وأصوله وطريقة التربية وكيف يتم اجتزاء واختزال الدين واستخدامه في غير موضعه وغير مقصده، من أجل صُنع ذَكر شرقي، وكذلك فتيات أكثر ذكورية من الرجال أنفسهم. الباب الثالث يكشف ما هي المضاعفات الذكورية الشرقية ومخاطرها؟ وإلى أين تذهب بنا في نهاية المطاف، ويناقش الجنس في حياة الذَّكر الشرقي، وأسباب التحرش والتنمر والخيانة واستخدام العنف والقهر والعقاب مع أي أنثى تقول لهذا الذَّكر «لأ»، كما يناقش قضايا الطلاق أو الانفصال بأشكال مُهينة وُمجحفة وغير مفهومة أحياًنا. الباب الرابع والأخير يتناول فهًما أوسع وأعمق للجانب الآخر من الحكاية: «هنشوف الأمور من زاوية الذكر الشرقي نفسه، ونستكشف الجانب الُمظلم والُبعد الخفي من تركيبته النفسية، هنعرف احتياجاته القديمة، اللي عدم مش يداريها غير بالعنف أو بالانسحاب». ويحاول الكتاب استعراض وتحليل وفهم أعراض وأنواع وأسباب ومُضاعفات «الذُّكورية الشرقية»، ويقدم رؤى واقعية لتغيير وعلاج هذہ المُتلازمة المَرضية المستعصية. الدكتور محمد طه، أستاذ مساعد الطب النفسي بكلية الطب جامعة المنيا، ونائب رئيس الجمعية المصرية للعلاج النفسي الجمعى سابقا، وعضو الجمعية العالمية للعلاج النفسي الجمعى. وهو مؤلف الكتب الأكثر مبيعا خلال السنوات الخمس السابقة (الخروج عن النص- علاقات خطرة- لا بطعم الفلامنكو).