وقع الكاتب الدكتور محمد طه، اليوم، عددا من نسخ كتابه الجديد "ذكر شرقي منقرض" الصادر حديثًا عن "دار الشروق"، وذلك في مقر مكتبة الشروق فرع كايرو فيستيفال سيتي. وأعرب محمد طه عن سعادته بالتعاون مع "دار الشروق" للمرة الأولى، قائلا: «دار نشر كبيرة بتوصل لجمهور عريض في أماكن عديدة حول العالم، وهذه مسئولية كبيرة نتمنى أن نكون قدها». وأضاف محمد طه أنه ممتن لجمهوره من القراء والاستقبال المبهر للكتاب عقب الإعلان عن طرحه بالمكتبات، سواء من خلال الصور الشخصية مع الكتاب أو كتابة الريفيوهات ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار صاحب "ذكر شرقي منقرض"، إلى أنه تناول الكتاب من منظور الطبيب الذي يرى الأسباب ويشخص العرض والمضاعفات ثم يقدم العلاج. وأوضح أن الكتاب ُمقسم إلى أربعة أبواب، الأول يوصف أعراض الذكورية الشرقية وبعض أنواعها بأمثلة من الواقع. والثاني يناقش أسباب المرض وأصوله وطريقة التربية وكيف يتم اجتزاء واختزال الدين واستخدامه في غير موضعه وغير مقصده، من أجل صُنع ذَكر شرقي، وكذلك فتيات أكثر ذكورية من الرجال أنفسهم. وأضاف أن الباب الثالث يكشف ما هى المضاعفات الذكورية الشرقية ومخاطرها؟ وإلى أين تذهب بنا في نهاية المطاف، ويناقش الجنس في حياة الذَّكر الشرقي، وأسباب التحرش والتنمر والخيانة و استخدام العنف والقهر والعقاب مع أي أنثى تقول لهذا الذَّكر «لأ»، كما يناقش قضايا الطلاق أو الانفصال بأشكال مُهينة وُمجحفة وغير مفهومة أحياًنا. ويقدم في الباب الرابع والأخير فهًما أوسع وأعمق للجانب الآخر من الحكاية: «هنشوف الأمور من زاوية الذكر الشرقي نفسه، ونستكشف الجانب الُمظلم والُبعد الخفي من تركيبته النفسية، هنعرف احتياجاته القديمة، اللي عدم مش يداريها غير بالعنف أو بالانسحاب». محمد طه أعلن عن وجود نسخ موقعة من الكتاب بمكتبات الشروق، نظرًا لتأجيل حفلات التوقيع خلال الفترة الراهنة بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا. الدكتور محمد طه، أستاذ مساعد الطب النفسي بكلية الطب جامعة المنيا، ونائب رئيس الجمعية المصرية للعلاج النفسي الجمعى سابقا، وعضو الجمعية العالمية للعلاج النفسي الجمعى. وهو مؤلف الكتب الأكثر مبيعا خلال السنوات الخمس السابقة (الخروج عن النص- علاقات خطرة- لا بطعم الفلامنكو).