تحدث الكوابيس بشكل عام أثناء نوم حركة العين السريعة، ويعتبر هو المرحلة الأخيرة من الدورة الطبيعية لنوم الإنسان، حيث إنها يمكن أن تصيب جميع الفئات العمرية، ولكنها شائعة بين الأطفال الصغار، ويمكن أن يصاب الأطفال أيضًا باضطراب الكوابيس، وهي حالة تتميز بالرعب الليلي ونوبات اضطراب في النوم. ونشر موقع "كيدز هيلث" بعض الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة الطفل في التغلب على الكوابيس. *توفير الراحة يُعتقد أن التوتر قد يساهم في حدوث الكوابيس لدى الكثير من الأطفال، لذلك يجب التعامل مع ضغوط النهار التي قد يتعرض لها الأطفال، ومعالجة مشاكلهم وتوفير الراحة له، خاصة إذا كان يشعر بالقلق. *وضع جدولاً يجب الحفاظ على جدول زمني ثابت لوقت النوم حتى لا يفرط الطفل في التعب، حيث يمكن أن يساعد اتباع نفس روتين وقت النوم في إبعاد الكوابيس. *تعديل الجو المحيط يجب التأكد من عدم تعرض غرفة الطفل للضوء الخارجي الزائد أو أي إزعاج، حيث يمكن أن تزعج العناصر الخارجية النوم وتؤدي إلى الكوابيس. *استراتيجية التأقلم يجب الحرص على أن يتعلم الطفل الاسترخاء من خلال التنفس العميق واسترخاء العضلات، أو الاستماع إلى بعض الموسيقى، وذلك لأنه غالبًا ما يساعد تشتيت انتباه الطفل بعد الكابوس مباشرة على تلاشي الذكريات السيئة.