الزوجة: مكنتش متخيلة يكون عندنا شقة.. والزوج: هي وش السعد عليا جاءت الاستجابة السريعة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمناشدات ممثلى المجتمع المدني، مساء اليوم، لتدخل الفرحة والسرور على أسرة سيناوية بسيطة، مكونة من الشابة سيدة ميزار عبدالله - من ذوي القدرات الخاصة وأصحاب البصيرة- وزوجها، بعد توجيه الرئيس بتوفير وحدة سكنية للعروسين الجديدين المقيمين بمدينة العريش. تواصلت "الشروق" مع الشابة السيناوية، التي تعيش مع أسرتها، لتتعالى عبر الهاتف أصوات الزغاريد والفرح والدعوات، ويصل صوت الفتاة عبر الأثير متهدجا بالسعادة معبرة عن شكرها وامتنانها للاستجابة السريعة للرئيس السيسي: "لسه عارفة الخبر من شوية، فرحانة ومبسوطة جدا، الخبر دخل الفرحة على قلوبنا". وبصوت يملؤه الفرحة، ذكرت سيدة ميزار أنها لم تكن تتوقع أن تأتي الاستجابة بهذه السرعة، وبتوجيهات من الرئيس السيسي شخصيا: "أنا أعتبره أبونا كلنا.. مصدقتش ومتوقعتش إن الاستجابة هتبقى سريعة كده، وإن في يوم من الأيام يكون عندي شقة أعيش فيها أنا وجوزي". وتابعت سيدة: "أنا مطمنة على مستقبل كل المكفوفين، إن ربنا رزقنا برئيس زي الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووقفه لينا يحس بينا ويساعدنا ويقف في ضهرنا، في ظروف صعبة على الجميع". واستكملت الشابة السيناوية: "نفسي يكون في لقاء الأيام الجاية يجمعني بالرئيس علشان أشكره بنفسي على عمله العظيم، واحساسه بينا، إحنا ذوي الههم والاحتياجات الخاصة، لأن دا هيكون شرف ليا وأقدر أعبر فيه عن جزء من فرحتي وامتناني". وأوضحت سيدة ميزار أن قصة اهتمام المجتمع المدني بها بدأت بحفل كتب كتابها وزفافها، الذي أقيم الجمعة الماضية، وتكفل فيه أهالى المحافظة بكافة مستلزمات الزواج وإقامة حفل الزفاف على شاطئ العريش، بحضور قيادات المحافظة، والمحافظ اللواء عبد الفضيل شوشة، الذي شهد على عقد زواجها، واعتبرها كابنته الثانية: "وقف جنبي وفرحني وقالي أنا عندي بنت واحدة شهدت على زواجها وانتي بنتي التانية". لتطلق الشابة السيناوية وأهالي المحافظة مناشدة للرئيس السيسي بمنح العروسين شقة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي لهذه الأسرة البسيطة، وسرعان ما أرسلت وزارة التضامن لجنة لإجراء بحث اجتماعى لدراسة حالتها، اليوم الجمعة، وعندما ثبت استحقاقها الحصول على الوحدة السكنية، تم ابلاغها باستجابة الرئيس لطلبها. ووجهت الشابة السيناوية الشكر للرئيس السيسي ومحافظ شمال سيناء وكل المصريين بوسائل التواصل الاجتماعي ممن دعموها وأوصلوا صوتها للرئيس: "كان نفسي يبقى عندي شقة ووظيفة لزوجي، علشان نقدر نبدأ حياتنا ونكون أسرتنا البسيطة، عايزة أشكر كل شخص وصل صوتي للسيد الرئيس، وكل شخص ساعدني وأدخل السرور والفرحة على قلبي، وكان سبب في أي خير ليا، المصريين طول عمرهم فيهم خير كبير لولادهم". وعن زوجها، قالت الشابة السيناوية إن زوجها كان يقيم في محافظة الشرقية قبل أن يأتي إلى شمال سيناء بحثا عن عمل في شهر يناير الماضي، وأثناء إقامته في المحافظة جمعته بها عدة لقاءات فتعرفا على بعضهما البعض حتى طلب يدها للزواج في 22 فبراير اللاحق وظلا في فترة الخطوبة، حتى أقام المحافظ لهما عرسا وكان شاهدا عليه. فيما أعرب أيمن رمضان، زوج الشابة السيناوية، عن فرحته الغامرة واصفا الرئيس السيسي بأنه أب للمصريين جميعا، موجها له تحية شكر وتقدير وامتنان على الاستجابة السريعة لمطلبهم وتوفير محل سكن له ولزوجته الكفيفة، التي وصفها بأنها كانت ولا تظل "وش السعد والفرحة والخير عليه".