دعت فرنسا، روسيا إلى تبديد اللبس بشأن وقف إطلاق النار ودور تركيا في ناغورني قره باغ، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، في خبر عاجل لها، مساء الثلاثاء. وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر، بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر، مع احتفاظ قواتهما بالمواقع التي كانت عليها قبل التوصل إلى هذا الاتفاق. ويقضي البيان بنشر مهمة لقوات حفظ السلام الروسية تشمل 1960 عسكريا و90 عربة نقل مصفحة و380 قطعة من العربات والمعدات الخاصة. ووصف علييف هذا البيان بالانتصار لأذربيجان والاستسلام من قبل أرمينيا، بينما قال باشينيان إن هذا القرار صعب وموجع لكنه ضروري لأنه منع خسارة ستيباناكيرت (خانكيندي) ومدن أخرى، مع محاصرة جيش جمهورية قره باغ غير المعترف بها والذي يضم 20 ألف عسكري.