قررت نيابة محرم بك في الإسكندرية، اليوم الاثنين، حبس 3 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بتقليد وتزييف العملات الوطنية وترويجها على عملائهم، وحيازتهم 18 ألفًا و850 جنيهًا مزيفين، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على المضبوطات لفحصها وبيان طبيعتها. وتلقى اللواء سامي غنيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة محرم بك؛ بورود معلومات سرية لضباط قسم مكافحة جرائم الأموال العامة، حول قيام المتهمين "ل2 منهم معلومات جنائية"، بمزاولة نشاط واسع النطاق في مجال تقليد واصطناع وترويج العملات الورقية الوطنية. وجاء في تحريات المباحث أن المتهمين يتخذون من دائرتي قسمي شرطة ثالث المنتزه، ومحرم بك مسرحًا لمزاولة نشاطهم غير المشروع، مُستخدمين "أجهزة كمبيوتر عالية التقنية"، في تزوير العملات وترويجها على الراغبين من عملائهم. وعقب تقنين الإجراءات، وتفتيش المقر الذي يمارسون فيه عملية التزييف، عثر بحوزتهم على "2 طابعة، وسكانر، وجهاز حاسب آلي بمشتملاته، وشاشة، والأدوات والخامات التي يتم استخدامها في ممارسة نشاطهم، و8 حبارات مختلفة الألوان، و47 فرخًا ورقيًا مطبوع عليه فئة 100 جنيه من جهة واحد". كما عثر على مجموعة من الأوراق المٌعدة للطباعة والتي تستخدم في عملية التقليد، و109 أوراق مالية مقلدة فئة 50 جنيهًا، بإجمالي و5450 جنيه، و134 ورقة مالية مقلدة فئة 100 جنيه بإجمالي 13400 جنيه، وسيارة. وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم، وحيازتهم للمضبوطات بقصد تقليد واصطناع العملات الورقية الوطنية؛ لترويجها على عملائهم راغبي التعامل فيها، واقتسام متحصلاتها من العملات الصحيحة فيما بينهم، واستخدام السيارة في عملية الترويج. وتم تحريز المضبوطات، وتحرير محضر إداري بقسم شرطة محرم بك بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة؛ حيث تباشر التحقيق.