بعد تفوق جو بايدن في الانتخابات الأمريكية ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب، أصبحت كامالا هاريس أول نائبة رئيس في تاريخ الولاياتالمتحدة. وبسبب عضوية هاريس في مجلس الشيوخ، فإنه في الواقع يجب اختيار شخص آخر ليشغل ذلك المقعد بعدما أصبحت نائبة للرئيس. وبحسب ما ورد لصحيفة "فوربس" الأمريكية، فإن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم يريد اتخاذ قرار تاريخي لشغل مقعد كامالا هاريس في مجلس الشيوخ عندما تدخل البيت الأبيض. ويتعرض تيوسوم لضغوطات -على حد قوله- من قبل قطبي السياسة الأمريكية عن طريق مكالمات هاتفية، حيث يتعين عليه اختيار الشخص الأنسب في مقعد هاريس بمجلس الشيوخ. ومن المرشحات الأوفر حظا لرئاسة التجمع الأسود بدلا من هاريس في الكونجرس، النائبة كارين باس، التي كانت أيضًا في القائمة المرشحة لمنصب نائبة الرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى النائبة باربرا لي، التي تعتبر أيقونة لأصحاب البشرة السوداء من أوكلاند في مجلس الشيوخ. وضمن تلك الأسماء النائبة توني جي أتكينز، التي ستكون أول سيناتور مثلي الجنس في كاليفورنيا، ووزير خارجية كاليفورنيا أليكس باديلا، الذي سيكون أول سيناتور لاتيني في تاريخ الولاية الممتد 170 عامًا. المرشح الآخر الذي ذكرته صحيفة "بوليتيكو"، هو روبرت جارسيا عمدة لونج بيتش، وهو من أصول لاتينية، كما يتم النظر في رؤساء بلديات سان فرانسيسكو وأوكلاند ولندن برييد وليبي شاف، وفقًا للتقارير. أما عن النائبة الجديدة كاتي بورتر، والنائب رو خانا، وهو أمريكي من جنوب آسيا، من المتنافسين المحتملين أيضًا بسبب شعبيتهما في الحزب. ويقول السياسي الأمريكي جيري براون: "إن نيوسوم (حاكم كاليفورنيا) قد يكون أكثر ميلًا لاختيار شخص يعمل حاليًا في مكتب على مستوى الولاية؛ لأن ذلك سيسمح له بشغل منصبين؛ ما قد يجعل المدعي العام كزافيير بيسيرا وأمين الخزانة فيونا ما ومراقب الدولة بيتي يي جميعًا خيارات قوية".