عبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عن تقديره وتقدير الأمة السودانية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لإقدامه على اتخاذ خطوة إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب. وقال البرهان: "أود أن أعبر عن عظيم تقديري و تقدير الأمة السودانية للرئيس دونالد ترمب وللإدارة الأمريكية لإقدامهم علي إتخاذ هذه الخطوة البناءة لإزالة اسم السودان من قائمة الدول التي ترعي الإرهاب والتي يتأكد فيها التقدير الكبير للتغيير التاريخي الذي حدث في السودان ولنضال وتضحيات الشعب السوداني من أجل الحرية و السلام و العدالة"،، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا). من جهته، قدم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الشكر للرئيس ترامب على تطلعه لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال حمدوك في تغريدة له على موقع تويتر: "الشكرُ الجزيل للرئيس ترامب على تطلعه إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، وهو تصنيف كلف السودان وأضر به ضرراً بالغاً.... إننا نتطلع كثيراً إلى إخطاره الرسمي للكونجرس بذلك". وأضاف حمدوك: "إننا إذ نقترب اليوم من التخلص من أثقل تركة من تركات النظام المباد، نُؤكد مرة أخرى أن الشعب السوداني شعبٌ محبٌ للسلام ولم يكن أبداً يوماً مسانداً للإرهاب". وكان الرئيس ترامب قد أعلن مساء اليوم أنه تم التوصل لاتفاق مع الحكومة السودانية من أجل رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال ترامب في تغريدة على موقع "تويتر": "أخبار رائعة! وافقت الحكومة السودانية الجديدة، التي تحرز تقدمًا كبيرًا ، على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم". وأضاف ترامب: "بمجرد دفع التعويضات، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. أخيرًا، العدالة للشعب الأمريكي وخطوة كبيرة للسودان". وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد أصدرت حكما يقضي بأن يدفع السودان تعويضات تأديبية لبعض من ذوي ضحايا تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا في عام 1998. وقتل في الهجومين، اللذين نفذهما تنظيم القاعدة، أكثر من 200 شخص وأصيب الآلاف. وواجه السودان الاتهام بإمداد تنظيم القاعدة، وزعيمه آنذاك أسامة بن لادن، بالدعم المادي والتقني. ويتعلق حكم المحكمة برعايا الولاياتالمتحدة وموطفي ومتعاقدي السفارتين.