موجة كورونا الثانية وعدم وجود لقاح وبدء العام الدراسى.. أهم الأسباب الخبراء: ننتظر استئناف الحركة الوافدة من ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا المنظمات السياحية الدولية تطالب بتوفير غطاء تأمينى لعلاج الفيروس كشفت مؤشرات حجوزات الفنادق والمنشآت السياحية أن معدلات إشغالات فنادق الغردقة وشرم الشيخ شهدت تراجعا كبيرا مع بداية الشهر الجارى، وتراوحت بين 30 % إلى أقل من 40c/o.. وهو ما يشير إلى عودة الركود السياحى مجددا إلى المدن السياحية بعد حالة الانتعاشة الطفيفة التى شهدتها مؤخرا عقب قرار الفتح التدريجى لاستقبال حركة السياحة الوافدة من الخارج، وكذلك استقبال أفواج السياحة الداخلية.. وهو ما يضاعف الأعباء والالتزامات المالية على المستثمرين.. يأتى ذلك فى الوقت الذى لا يزال فيه الطلب على السفر والسياحة منخفضا وبالتزامن مع التحذيرات العالمية من موجة ثانية لفيروس كورونا وعودة اجراءات الغلق الجزئى للحدود فى بعض الدول، وهو ما دعا المنظمات السياحية الدولية للمطالبة بتوفير غطاء تأمينى لعلاج كورونا لجذب المزيد من السائحين وتشجيعهم على السفر. وأشار المستثمرون إلى أن جميع العاملين بقطاع السياحة كانوا يأملون بدء تعافى السياحة خلال الربع الاخير من العام الحالى؛ لتعويض الخسائر التى لحقت بالمنشآت السياحية والفندقية خلال الستة أشهر الاخيرة.. بينما يرى الغالبية العظمى من المستثمرين إن التعافى الكامل للسياحة لن يتم قبل اكتشاف مصل نهائى للوقاية من الجائحة. خاصة أن الدول الرئيسية المصدرة للسياح لمصر مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا لم تستأنف رحلاتها للمقصد السياحى المصرى حتى الآن. وقال تامر نبيل عضو مجلس ادارة غرفة المنشآت الفندقية إن نسب الطلب على زيارة الغردقة وشرم الشيخ تراجعت بشدة خلال الشهر الحالى بنحو 70% بالمقارنة بشهرى أغسطس وسبتمبر2020، لافتا إلى أن العديد من الفنادق العاملة حاليا بالمدينتين قد تلجأ لغلق الفنادق جزئيا بداية من أكتوبر الجارى ولحين تحسن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر. وأرجع عضو مجلس ادارة غرفة المنشآت الفندقية تراجع الحركة السياحية الوافدة إلى عدد من الأسباب أهمها توقف السياحة الداخلية بشكل شبه تام بسبب انتهاء فترة الاجازات وعودة الدراسة، فضلا عن بوادر ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا بأوروبا ومنع العديد من الدول سفر مواطنيها خارج أوروبا، علاوة عن اشتراط مصر تحليل إجراء تحليل كورونا لكل القادمين لمصر، ما جعل هناك عزوفا من بعض السياح عن زيارة مصر، نظرا لارتفاع قيمة إجراء هذا التحليل فى أوروبا. وقال علاء عاقل رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الاحمر أن الغرفة لم تطلب من وزارة السياحة والآثار حتى الآن زيادة نسب أشغال الفنادق عن النسبة التى حددتها رئاسة الوزراء والمقدرة بنحو 50% من السعة الاستيعابية القصوى للفندق وذلك لضعف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر حاليا، فضلا عن ان الدول الرئيسية المصدرة للسياح لمصر مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا لم تستأنف رحلاتها للمقصد السياحى المصرى حتى الآن. وقال الخبير السياحى على عقدة عضو غرفة شركات السياحة بالبحر الاحمر إن قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضررا من أزمة جائحة فيروس كورونا حتى الآن بعدما تعرض لخسائر تتجاوز مليارات الدولارات.. مشيرا إلى أن هناك مخاوف من أن تمنع تداعيات الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد التى تضرب عددا من دول العالم حاليا السياح الراغبين فى زيارة المقاصد السياحية المصرية وهو ما يؤثر بالسلب على حركة السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة القادمة.. وأضاف عقدة أنه تزامنا مع بدء العام الدراسى خلال الايام القلية المقبلة ستواجه الفنادق والمنشآت السياحية مشكلة كبيرة مع انخفاض أعداد السياحة المحلية والتى تساهم بنسب كبيرة حاليا فى إشغال الفنادق. مشيرا إلى إن معدلات إشغالات الفنادق تراجعت لأقل من 40c/o.. بفنادق الغردقة وشرم الشيخ وأنها ستظل حتى نهاية العام تتراوح ما بين 20% و30 % شاملة السياحة المحلية والأجنبية.. لافتا إلى أن هذا المعدل يتماشى مع معدلات الإشغالات العالمية حتى الآن. وقال الخبير السياحى هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة إن هناك مخاوف من أن تمنع الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد التى تضرب عددا من دول العالم حاليا السياح الراغبين فى زيارة المقاصد السياحية المصرية خاصة المواقع الأثرية فى محافظاتالقاهرة والأقصر وأسوان خاصة أن معظمهم من كبار السن ويتعدى متوسط أعمارغالبيتهم 50 عاما وهو ما يؤثر بالسلب على حركة السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة القادمة. وأضاف بيتر أنه تزامنا مع بدء العام الدراسى ستواجه الفنادق والمنشآت السياحية مشكلة كبيرة مع انخفاض أعداد السياحة المحلية والتى تساهم بنسب كبيرة حاليا فى إشغال الفنادق. مشيرا إلى أن معدلات إشغالات الفنادق ستظل حتى نهاية العام تتراوح ما بين 20% و30 % شاملة السياحة المحلية والأجنبية.. لافتا إلى أن هذا المعدل يتماشى مع معدلات الإشغالات العالمية حتى الآن. وتوقع بيتر ألا تزيد معدلات السياحة العالمية خلال الفترة المتبقية من هذا العام وحتى نهاية الربع الأول من العام المقبل 2021 عن 25 % من مجمل الحركة ما قبل اكتشاف الفيروس.. مشيرا إلى أن هذه النسبة تمثل تفاؤلا بالمقارنة بالمخاوف التى أصابت البشرية من كورونا التى حصدت الآلاف من الأرواح على مستوى العالم. وأضاف هانى بيتر أن قضية تأمين السفر على السائحين قد ظهرت على الساحة بقوة خلال الفترة الاخيرة باعتبارها قد تكون محفزا على ارتفاع الطلب للسياحة والسفر الآمن.. مشيرا إلى أن المنظمات الدولية والمختصة فى قطاعات السياحة والسفر قد بدأت فى اصدار ارشادات لدولها الأعضاء تطالبهم بضرورة ادخال تعديلات على الانظمة القائمة وإصدار وثائق قد تحوى بنودا جديدة تراعى تكاليف علاج من يصاب بالفيروس خلال الرحلة.. فالوثيقة التأمينية التى يلتزم المسافر بالحصول عليها مقابل قسط أو رسم معقول تمنح تأمينا ضد الأخطار المنصوص عليها فى التعاقد.. أما الآن فعلى الحكومات التوصل إلى توافقات مع شركات التأمين العالمية لاضافة فيروس كورونا إلى قائمة المخاطر، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع فى قيمة بوليصة التأمين الخاصة بالسفر.