نجح طلاب كلية الهندسة ببنها، في تنفيذ وتصنيع قمر صناعي، وذلك ضمن مشروعات التخرج وفي أطار بروتوكول التعاون بين جامعة بنها برئاسة الدكتور جمال السعيد والدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية. وقال الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، في بيان له اليوم، إن الطلاب المشاركين في مشروع التخرج هم: "محمد إيهاب، ومحمد أيمن، ومحمد صابر ومصطفى محمود، ومحمود حسني، ومحمد سامي" بكلية الهندسة ببنها بإشراف الدكتور أحمد العسال الأستاذ بالكلية، والدكتور عارف سليمان عميد الكلية والدكتور محمد كساب من وكالة الفضاء المصرية. وأكد الجيزاوي، أن القمر الصناعي التعليمي يجعل الطلاب يتفاعلون مع تكنولوجيا الأقمار الصناعية من الناحية العملية، إذ أصبحوا مشاركين في تنفيذ وتصنيع القمر الصناعي، موضحا أن الجامعة حرصت على تقديم الدعم الكامل و التشجيع المعنوى والمادي للطلاب طوال فترة الدراسة خصوصا في فترة جائحة كورونا والتعليم عن بعد. وأشار الدكتور أحمد العسال المشرف على المشروع، إلى أن مشروع القمر الصناعي هو مشروع التخرج لطلاب السنوات النهائية بكلية الهندسة ببنها. وأوضح أن الطلاب قاموا بتصميم هيكل القمر ذو الثلاث وحدات قياسية، إلى جانب تصميم نظام القدرة الكهربية وتصميم الخلايا الشمسية ونظام الحركة الخاص بالخلايا لبسطها وضمها إلى جسم القمر. وأضاف العسال، أن هذا المشروع قد تم تنفيذه داخل وكالة الفضاء المصرية وبتمويل خاص من أكاديمية البحث العلمى طبقا لبرنامج "مشروعي بدايتي"، الذي تطرحه أكاديمية البحث العلمي كل عام لطلبة السنوات النهائية بكليات الهندسة فى الجامعات المصرية، مؤكدا أن المشروع قد فاز بتمويل قدره 75 ألف جنيه مصري للمساهمة في أعمال التصنيع المحلي التى تمت داخل المصانع المصرية والتي تتميز بجودة ودقة عالية وتتناسب مع المواصفات القياسية الفضائية. وكان رئيس جامعة بنها الدكتور جمال السعيد، قد وقع مع الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور محمد القوصي بروتوكول تعاون بين الجامعة والوكالة. وأوضح رئيس جامعة بنها، أن البروتوكول يهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانيات العلمية والمادية من مراكز بحثية ومعامل وورش وكوادر بشرية من أجل إثراء العملية التعليمية والبحثية لدى الطرفين. وأضاف السعيد، أن البروتوكول يهدف أيضًا إلى التعاون في المشروعات البحثية والتطبيقية ذات الصلة بمجالات التكنولوجيا المتعلقة بالفضاء، وتدريب الطلاب بكليات الهندسة في المعامل المتخصصة الموجودة لدى وكالة الفضاء المصرية. ومن جانبه، قال الدكتور القوصي، أن مثل هؤلاء المهندسين النابغين هم الرصيد العلمي المؤهل للوكالة في حال ضمهم إلى كوادر العمل في برنامج الفضاء الوطني.