خرج البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى غير راض عن نتيجة مباراة فريقه أمام يانج أفريكانز بطل تنزانيا أمس الأول فى ذهاب دور ال32 لبطولة دورى أبطال افريقيا، وأكد جوزيه للاعبين أنه كان ينبغى عليهم الفوز بالمباراة بفارق أهداف كبير غير الذى خرجت عليه المباراة وكان من الضرورى عدم الاكتفاء بالأهداف الثلاثة التى أحرزوها، والانتظار لمباراة العودة. من جانبه، أكد حسام البدرى المدرب العام ومدير الكرة أن نتيجة المباراة كان من الممكن أن تكون حاسمة فى حالة استغلال الفرص الكثيرة التى أتيحت للاعبين أمام المرمى،مشيرا لوجود حالة من الرضا من الجهاز الفنى لهذه النتيجة،منتظرا حسم بطاقة التأهل إلى دور ال16 فى المباراة المقبلة. وأضاف البدرى أن المباراة كان من الممكن أن تنتهى بأكثر من النتيجة التى خرجت عليها لتحقيق عدة أهداف للجهاز الفنى أهمها منح راحة لبعض اللاعبين والاستعانة بالبعض الآخر. وأشار المدرب العام إلى أن الهدف من الدفع بمحمد أبوتريكة وحسين ياسر المحمدى هو منحهما فرصة للاحتكاك لابتعادهما فترة طويلة عن المواجهات الرسمية، خاصة أن المباراة كانت قد حسمت بتسجيل الأهداف الثلاثة. كما أشار إلى أن أحمد حسن لاعب محورى يستفيد به الجهاز الفنى فى عدة مراكز ونحاول الاستفادة من إمكاناته فى كل الأوقات، خاصة فى ظل هذا التوقيت الذى يشهد تألقا ملحوظا له، بالإضافة لأحمد فتحى الذى أدى مباراة طيبة وكان سيناريو المباراة وراء تغييره لمنح الفرصة لزميله حسين ياسر. وأضاف أن فريق يانج أفريكانز من الفرق التى تلعب بخشونة وقوة واللعب معه على أرضه سيحتاج إلى حسابات أخرى. وأغلق الجهاز الفنى صفحة البطولة الإفريقية من أجل العودة للاستعداد لمباراة الخميس المقبل أمام الاتحاد السكندرى فى إطار مباريات الأسبوع ال24 من الدورى العام، وسيرفع الجهاز الفنى من درجة الاستعداد لهذه المباراة فى مران اليوم، بعدما بدأ فى الإعداد خلال مران الأمس دون الحصول على راحة، وذلك لرغبة الجهاز الفنى لحصد نقاط المباراة القادمة من أجل تعزيز موقفه فى الصدارة. من ناحية أخرى، سيطرت حالة من الاستياء والحزن على أعضاء مجلس إدارة الأهلى عقب السباب الجماعى الذى تعرضوا له من «الألتراس» الأهلاوى خلال الشوط الأول المباراة. وبدأت جماهير الأهلى فى طلب النجدة من حسن حمدى رئيس مجلس الإدارة من المضايقات التى تعرضوا لها من جانب بعض أفراد الأمن، وقام أحد أعضاء مجلس الإدارة بالاستفسار عما يحدث من أحد القيادات الأمنية المجاورة له الذى أكد بدوره أن الأمور على ما يرام، ولا يوجد سبب يدعو الجماهير لطلب النجدة من الإدارة. وعقب طلب النجدة بدأت جماهير الألتراس فى نعى «صالح سليم» رئيس مجلس الإدارة الأسبق، وطالبت الإدارة باتخاذ مواقف حازمة مثلما كان يفعل فى مواقفه، ووصفتهم بالمتخاذلين والمفرطين فى حقوق ناديهم وحقوق جماهيره، واستمرت الجماهير فى سب الإدارة وأحمد شوبير إلى نهاية الشوط الأول، وانقلبت الأمور فى استاد القاهرة، وأصبحت المباراة فى المدرجات؛ الأمر الذى أثر بالسلب على تركيز اللاعبين داخل الملعب. وفى هذا الوقت ترك محرم الراغب مدير عام النادى مكانه فى المقصورة الأمامية وطالب قيادى الألتراس بالهدوء والكف عن سب الإدارة التى لم تقصر فى حقوقهم مقدما وعدا لهم بالاجتماع بهم فى الوقت الذى يريدونه. وهو ما دفع جموع الألتراس للكف عن الهجوم على الإدارة، وأكدت بعض العناصر منها أن أحد أعضاء مجلس الإدارة اتصل بهم وطالبهم بالهدوء والكف عن الهجوم عليهم وأعطاهم وعدا بالاجتماع بهم لبحث مطالبهم فى الفترة المقبلة.