زار الكاتب والروائي أحمد مراد، بير الوطاويط، بجانب مسجد أحمد بن طولون، في حي السيدة زينب. و«بير الوطاويط» هو الاسم الذي استمد منه أحمد مراد عنوان أحدث مؤلفاته الأدبية «لوكاندة بير الوطاويط»، الصادرة مؤخرًا عن دار الشروق. وبين الطابع الفانتازي للرواية الذىييجعل شجرة اللبلاب يتكلم ويكتب ويؤمن على ما يحدث، وذبابة موتى تكشف جرائم القتل وتشير عليها بالأدلة، وبين الأحداث التاريخية التى مرت بها مصر فىيتلك الحقبة التي تتناولها الرواية.. تأتينا أحداث رواية «لوكاندة بير الوطاويط» فىيرحلة مكانها وزمانها المحروسة في القرن ال19. برواية تنتمىيإلى أدب الجريمة والغموض، وبيوميات تعود إلى عام 1865، وجدت مدفونة ومحفوظة بشكل جيد وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى «لوكاندة بير الوطاويط»، يعود «مراد»، لقرائه ليقص عليهم حكاية مصور الموتى «سليمان أفندي السيوفي»، البطل الذي يعاني اضطرابًا نفسيًا، وتطالبه الدولة المصرية بتعقب قاتل متسلسل نجح في القضاء على مجموعة من رجالها، ليبدأ مهمته وهو يعلم أنه سيكون الضحية الجديدة للقاتل.