هل تؤثر وضعية النوم على صحة البشرة؟.. أطباء يجيبون

يعد النوم الجيد، مفيدا للبشرة والصحة العامة، حيث تستعيد البشرة نضارتها أثناء النوم، وتعيد أيضا بناء المرونة وتحارب الجذور الحرة التي قد تكون تراكمت على سطح الجلد خلال النهار، ولكن أثبتت الكثير من الأبحاث أن طريقة النوم يمكن أن تؤثر على صحة البشرة وتسبب ظهور حب الشباب والتجاعيد.
لذلك نشر موقع "جارنية" مجموعة المعلومات حول مشاكل الجلد التي تسببها أوضاع النوم الخاطئة.
* كيف يؤثر النوم ووضع الوسادة على البشرة؟
قالت الدكتورة كيران لوهيا، طبيبة الأمراض الجلدية، إن وضع الوسادة على الوجه أثناء النوم يمكن أن يعمل على انسداد المسام التي يتنفس من خلالها الوجه، وتحتوي أيضا أكياس الوسائد على البكتيريا أو حتى الكريمات أو أي منتج تم استخدامه على الوجه أو الشعر، مما يؤدي إلى ظهور البثور والطفح الجلدي، لذلك يعتبر أفضل حل هو تنظيف أكياس الوسائد بشكل متكرر.
* كيف يؤثر النوم على البطن على البشرة؟
أكد الأطباء أن النوم على البطن هو أسوأ طريقة للنوم بالنسبة لأي شخص، حيث تحتاج البشرة إلى التنفس أثناء الليل، بينما يدفع هذا الوضع الوجه بالكامل إلى الوسادة، مما يسد بصيلات الجلد، ويسبب أيضا انسداد المسام وظهور حب الشباب وظهور علامات التقدم في السن، حيث لا يتم السماح بمرور الدورة الدموية الكافية إلى الوجه في هذا الوضع، ويمكن أن يؤدي الضغط على الوجه إلى انتفاخ العينين وظهور الهالات السوداء تحت العين، لذلك ينصح الخبراء بعدم النوم في هذا الوضع.
* كيف يؤثر النوم على أحد الجوانب على البشرة؟
أشارت الدكتورة كيران لوهيا، طبيبة الأمراض الجلدية إلى أن هذه الوضعية تسبب ضررًا للجلد أقل من وضع المعدة، ولكنها ليست الوضع المثالي أيضًا، حيث إنه عند النوم على أحد الجوانب يكون هناك ضغطًا هائلاً على جانب واحد، مما يعمل على تسطيح عظم الوجنة التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد على أحد جانبي الوجه، بسبب الاحتكاك والضغط.
وأكد خبراء الجلدية أن الأقمشة أيضا يمكن أن تؤثر على صحة البشرة، فإذا كانت الوسادة قطنية، فقد تعمل على جفاف البشرة، وذلك لأن القطن يمكن أن يسحب الرطوبة من البشرة، لذلك ينصح الخبراء بأهمية تجنب النوم على الجنب، ولكن إذا لزم الأمر يجب التدرب على تبديل الجانبين، وشراء وسادة من الحرير أو الساتان، حيث تساعد على رطوبة البشرة.
* كيف يؤثر النوم على الظهر على البشرة؟
يعد النوم على الظهر، هو الوضعية المثالية للنوم، حيث إنه لا يمثل ضغطًا كبيرًا على البشرة، مما يؤدي إلى تقليل الخطوط الدقيقة وتقليل تسطيح ملامح الوجه، مما يجعل البشرة أكثر شبابًا ونعومة، حيث إن السوائل لا تتراكم حول العين مما يجعلها منتفخة، ولن يلمس أيضا الوجه غطاء الوسادة، مما يجعله يتجنب تبادل الزيوت والأوساخ.