دراسات حديثة: قلّل معدلات الوفيات ل2% من المرضى.. وسرّع معدلات الشفاء وقلّل فترة البقاء بالمستشفيات رئيس اللجنة العلمية لكورونا: نتائج استخدام الدواء في مصر تماثل العالمية أرمانيوس: مستعدون للتعاون مع كافة الجهات لتوفير أي احتياجات بمصر وأكثر من 100 دولة في العالم حصل دواء "ريمديسيفير" على ترخيص جديد بناء على دراسات علمية أجريت على الدواء، والتي أظهرت فاعلية الدواء في تسريع شفاء المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، ليس فقط في الحالات الحرجة، ولكن الحالات البسيطة والمتوسطة أيضا. ووسعت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية "FDA"، إحدى المرجعيات العلمية العالمية الكبرى في مجال عالم الدواء، ترخيصها للاستخدام الطارئ ل"ريمديسيفير"، يشمل جميع البالغين والأطفال المصابين بفيروس كورونا داخل المستشفيات، وذلك بغض النظر عن شدة أعراض المرض لديهم. وكانت التقديرات العلمية السابقة الصادرة عن الهيئة، والتي اعتمدتها باقي دول العالم التي أتيح لها استخدام الدواء، قد أتاحت استخدام "ريمديسيفير" لمرضى كورونا ذوي الحالات الحرجة فقط، وعرفتهم "FDA" على أنهم المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، أو يحتاجون إلى علاج بالأكسجين أو الوضع على أجهزة التنفس الصناعي. وقالت الهيئة الأمريكية، في تقرير حديث صادر عنها، إن الفوائد المعروفة والمحتملة ل"ريمديسيفير"، تفوق المخاطر المعروفة والمحتملة له. وتأتي موافقة توسيع استخدام الدواء المضاد للفيروسات، بناءً على دراسات علمية أجراها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي على 1062 مريض كورونا، والتي أظهرت تسريع فترة الشفاء والتعافي من كورونا للحالات البسيطة والمتوسطة، حال استخدام "ريمديسيفير"، لتصبح 10 أيام فقط، بدلاً من 15 يوما. وانتهت الدراسة الأمريكية على الدواء، إلى انخفاض عدد الوفيات للمرضى المصابين بكورونا الذين عولجوا ب "ريمديسيفير"، لما هو أقل أو يساوي 2%، وذلك خلال الدراسات المختلفة التي أجريت عليه، لكن الموافقة الجديدة لم تسمح باستخدام "ريمديسيفير" للحالات المتواجدة خارج المستشفيات، وأكدت على أهمية استخدام الدواء تحت إشراف طبي. وأكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن نتائج استخدام "ريمديسيفير" بمصر إيجابية، وتماثل النتائج العالمية. وتوقع حسني، توسيع منظمة الصحة العالمية دواعي استخدام الدواء في المرحلة المقبلة، لفائدته لمرضى الحالات البسيطة والمتوسطة. وتعتبر مصر من أوائل دول العالم التي استفادت من عقار "رمديسيفير"، عقب عمل إحدي شركات الأدوية في مصر على إنتاجه ضمن أول 3 مصانع في العالم عملت على إنتاج الدواء، وذلك بشراكة مع شركة جلياد ساينسيز العالمية. من جهته، أكد الدكتور رياض أرمانيوس، نائب رئيس غرفة الدواء والعضو المنتدب للشركة المصنعة ل"رميدسيفير" في مصر، التزام شركته بتوفير احتياجات الدولة المصرية وأكثر من 100 دولة حول العالم من "رمديسيفير المحلي". وقال أرمانيوس، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن نتائج استخدام "رمديسيفير المحلي" حول العالم تتوافق مع النتائج الإيجابية التي تتحدث عنها الدراسات العالمية، مؤكداً أنها سرعت من معدلات الشفاء، وخفضت من الحاجة للبقاء على أجهزة التنفس الصناعي، والرعاية داخل المستشفيات.