قال المهندس أيسر رأفت، المتحدث باسم الهيئة القومية للأنفاق، إن مشروع القطار الكهربائي يربط بين القاهرة الكبرى والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العاشر من رمضان، ويتكون من 12 محطة و4 كباري سيارات و7 كباري LR ونفقي LRT وجسر سكة يمتد لنحو 76 كم. وأضاف «رأفت» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر فضائية «الأولى»، اليوم الجمعة، أن «القطار الكهربائي يغلق على الطريق بالكامل، ولا يوجد مزلقانات، ولازم نستعيض عن المناطق السكنية والمناطق الخدمية بكباري السيارات». وذكر أن كباري السيارات الأربعة تخدم المدن دخولًا وخروجًا على طريق الإسماعيلية، كما أن بعض كباري LRT تمر على الطريق الدائري الإقليمي، لافتًا إلى أن كوبري جنيفة وكوبري الروبيكي 2 ينقلان الركاب من الجهة الجنوبية إلى الجهة الشرقية. وأشار إلى أن القطار الكهربائي يخدم مدن العبور والمستقبل والشروق والعاصمة الإدارية الجديدة وبدر، وكل ذلك في المرحلة الأولى فقط، مشيرًا إلى أن محطة بدر تحتوي على ورشة صيانة تتكون من 28 مبنى بمساحة 360 ألف متر مربع، وأن نسبة الإنجاز فيها كبيرة. ولفت إلى أن «القطار الكهربائي يسير في مساره دون توقف، كما أن السرعة القصوى الخاصة به 120 كم في الساعة وسرعته التشغيلية 80 كم في الساعة، كما تصل المسافة بين المحطات إلى 8 كم، وهو صديق للبيئة ولا يخرج أية انعدامات ملوثة للبيئة». وواصل: «الشركات المنفذة للمشروع مصرية بالكامل ومنها المقاولون العرب، بتروجيت، وكونكورد، وننفذ المحطات الاثنى عشر في وقت واحد ونسب الإنجاز متفاوتة إلى حد ما، لكنها متقدمة، أما محطتي نيو هيوبوليس وعدلي منصور فقد انتهت الأعمال الخراسانية فيهما». وشدد على أن المشروع لم يتوقف أثناء الفترة التي شهدت أزمة انتشار جائحة كورونا إلا 48 ساعة فقط، وذلك للتعقيم: «نعمل لمدة 24 ساعة في أجزاء المشروعات كافة، ونستكمل التشطيبات، والأعمال الإلكتروميكانيكية، وجميع الأعمال تتم بالتوازي وفي وقت واحد».
