مثل ستيف بانون، المستشار السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام قاضٍ في نيويورك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ظهر اليوم الخميس، بعدما تم اعتقاله على متن يخت قبالة ساحل ولاية كونيكتكت. ويواجه "بانون" وثلاثة آخرين هم: برايان كولفيج وأندرو بادولاتو وتيموثي شيا اتهامات بالاحتيال على مئات الآلاف من المتبرعين فيما يتعلق بحملة تمويل جماعي عبر الإنترنت تُعرف باسم "نبني الجدار". وجمعت الحملة أكثر من 25 مليون دولار، بحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي في المنطقة الجنوبية لنيويورك وأصر بانون أنه غير مذنب، ومن المقرر أن يتم الإفراج عنه اليوم الخميس بعد الاتفاق على دفع كفالة قدرها 5 ملايين دولار، مع تقييد حركة سفره الداخلية وفرض حظر على السفر للخارج. وقالت وزارة العدل إن بانون الذي شغل منصب كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض خلال الأشهر السبعة الأولى من إدارة ترامب، تلقى أكثر من مليون دولار من البرنامج، والذي جرى استخدام بعضه لتغطية النفقات الشخصية. وقال الرئيس ترامب، اليوم الخميس، إنه لم يتعامل مع بانون منذ مدة طويلة من الوقت، لكن ذلك جعله يشعر "بالحزن الشديد" بشأن الاتهام.