خطرت الولاياتالمتحدة رسميا الأممالمتحدة بطلبها إعادة فرض عقوبات دولية على إيران، في خطوة تطلق شرارة صراع دبلوماسي فوضوي، وتضع واشنطن في مواجهة مع الخصوم والحلفاء على حد سواء. وسلم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الإخطار لمجلس الأمن الدولي. ولا يبدو أن أيا من الدول دائمة العضوية في المجلس تساند الخطوة الأمريكية. ويزعم الخطاب أن إيران لا تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف المبرم عام 2015. وكان الاتفاق يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، ولم تكن هناك أي مؤشرات على حدوث انتهاك كبير من جانب طهران، قبيل الانسحاب الأمريكي. ويشكك معظم الدول بمجلس الأمن الدولي في قانونية لجوء واشنطن لتفعيل آلية فض المنازعات الموجودة بالاتفاق، نظرا لخروج ترامب بشكل أحادي من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا قبل خمس سنوات. وتقول أمريكا إنها تستطيع، حيث أنها لا تزال من بين الدول المذكورة بالاسم في قرار مجلس الأمن رقم 2231 المؤيد للاتفاق النووي.