الأحمد: لا شك أنه سيكون هناك شراكات متعددة بين الإماراتيين والإسرائيليين قال السفير الإماراتي لدى فرنسا، على الأحمد، إن الترحيب العالمي باتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية لم يتوقف حتى الآن، مشيرًا إلى أن «هذا الترحيب دليل على التعطش لشيء يدفع للسلام في الشرق الأوسط». وأضاف خلال حواره لفضائية «سكاي نيوز»، مساء الاثنين، «أقبلنا على هذه المعاهدة ونحن ننظر للمستقبل، وهذا كان الهدف الرئيسي»، مستطردًا: «هذه المعاهدة ستكون بشارة خير للمنطقة». وتابع السفير الإماراتي لدى فرنسا: «لا شك أنه سيكون هناك شراكات متعددة بين الإماراتيين والإسرائيليين وهو «ما سيخلق دعم للموقف العربي»». وتوقع أن معاهدة السلام مع إسرائيل «ستكون مرحلة بداية لبناء الثقة»، لافتًا إلى أن الاتفاقية سيستفيد منها البلدين، وفقًا لقوله. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد نشر بيانًا ثلاثيًا مشتركًا، الخميس الماضي، بعد اتصال ضم نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، تم فيه الإعلان عن الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات، وعن تعليق إسرائيل لخطة ضم أراضي الضفة الغربية.