عبرت دول عدة ومنظمات عن ترحيبها بالاتفاق "التاريخي" بين الإمارات وإسرائيل، والذي تعهدت فيه إسرائيل بإيقاف خطة ضم أراض فلسطينية، حيث اعتبرت العديد من العواصم المهمة في العالم هذا الاتفاق "خطوة مهمة لتخفيف التوتر الإقليمي وتعزيز الاستقرار في المنطقة". واتفق الشيخ محمد بن زايد وترامب ونتانياهو على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات، وذكر بيان مشترك بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل ودولة الإمارات، أنه من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط. فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن قرار وقف ضم الأراضي الفلسطينية مؤقت، مشيرًا إلى أنه تلقى طلبًا بالانتظار مؤقتًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضاف نتنياهو أن قرار وقف الضم لم يتم إزالته من على الطاولة، حسبما أفادت " CNN عربية". ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ب"الأمر العظيم"، وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض "معاهدة السلام كانت إنجازًا هامًّا عملنا بجهد للتوصل إليه"، مضيفًا "سترون دولًا أخرى تقوم بالأمر نفسه في الفترة المقبلة". ومساء الخميس، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إنه تم الاتفاق في اتصال هاتفي، مع دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل إنجاز تاريخي، تطلب شجاعة كبيرة. وكشف أوبراين في تصريحات خاصة ل"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن معاهدة السلام بين البلدين سيكون لها فوائد كبيرة، مشيرًا إلى أن المنطقة باتت أمام فرصة ذهبية الآن. ولفت أوبراين إلى أن المعاهدة بين الإمارات وإسرائيل تأتي بعد 25 عامًا من عقد دولة عربية سلامًا مع إسرائيل، وأشار إلى أن التاريخ يسجل دائما صناع السلام، مؤكدًا كما أكد أن معاهدة السلام ستتيح للعرب والمسلمين زيارة المسجد الأقصى، وستجعل المنطقة أكثر أمانًا، معتبرًا أن الطريق عُبد الآن لانضمام دول أخرى إلى "طريق السلام". وأشار أوبراين إلى خطوات تعاون مقبلة لخير البلدين منها تقاسم للمعلومات بين إسرائيل والإمارات بشأن فيروس كورونا. ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترحيبه بمعاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، واصفًا القرار الإماراتي ب"الشجاع". وكتب ماكرون في تغريدة "آمل أن يساهم (هذا القرار) بإرساء السلام العادل والمستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين" مشيًا إلى أنه قال ذلك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. كما رحب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بالاتفاق، ووصفه بأنه "نبأ سار للغاية"، قائلًا: «كنت أتمنى بشدة ألا يمضي الضم في الضفة الغربية قُدمًا، واتفاق اليوم بتعليق تلك الخطط خطوة محل ترحيب على الطريق نحو شرق أوسط أكثر سلامًا". أما على الصعيد العربي، أكد ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى أن ما تم الاتفاق عليه بين الإماراتوالولاياتالمتحدة وإسرائيل، يعد خطوة تاريخية ستسهم في دفع وتعزيز جهود السلام، وفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بما يخدم تطلعات شعوبها في الأمن والتقدم والازدهار. وأعلنت سلطنة عمان أنها تدعم الاتفاق الذى وصفته بأنه "تاريخى"، وقالت إنها تأمل أن يساهم فى إحلال سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط. وكذلك أكد الأردن أن الاتفاق قد يدفع مفاوضات السلام المجمدة إلى الأمام إذا نجح في حث إسرائيل على قبول دولة فلسطينية على الأرض التي احتلتها في حرب عام 1967 . كما ثمّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاتفاق المفاجىء بين الدولتين، وكتب على موقع "تويتر" الخميس "تابعت باهتمام و تقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية"، معتبرا أنها خطوات "من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط". وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية إقامة علاقات دبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، معتبرة أن هذه الخطوة "حماقة استراتيجية من جانب أبو ظبي وتل أبيب"، ستكون حصيلتها بلا شك تقوية محور المقاومة في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وردًّا على التطبيع، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تفكر بإغلاق سفارتها في أبو ظبي وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة بسبب اتفاقها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد تصريحات لوزارة الخارجية التركية قالت فيها إن التاريخ لن يغفر أبدًا "السلوك المنافق" للإمارات في الموافقة على هذه الصفقة. فيما أعلنت القيادة الفلسطينية، في بيان منظمة التحرير الفلسطينية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان المفاجئ، وطالبت الإمارات بالتراجع عن الاتفاق. ونظم فلسطينيون وقفة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، عقب انتهاء صلاة الجمعة، رفضًا للاتفاقية، ورفع الفلسطينيون العلم الوطني، ورددوا الهتافات المؤكدة على إسلامية وعروبة القدس والأقصى، واعتقلت شرطة الاحتلال شابًّا من الأقصى واقتادته للتحقيق. عبرت دول عدة ومنظمات عن ترحيبها بالاتفاق "التاريخي" بين الإمارات وإسرائيل، والذي تعهدت فيه إسرائيل بإيقاف خطة ضم أراض فلسطينية، حيث اعتبرت العديد من العواصم المهمة في العالم هذا الاتفاق "خطوة مهمة لتخفيف التوتر الإقليمي وتعزيز الاستقرار في المنطقة". واتفق الشيخ محمد بن زايد وترامب ونتانياهو على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات، وذكر بيان مشترك بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل ودولة الإمارات، أنه من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط. فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن قرار وقف ضم الأراضي الفلسطينية مؤقت، مشيرًا إلى أنه تلقى طلبًا بالانتظار مؤقتًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضاف نتنياهو أن قرار وقف الضم لم يتم إزالته من على الطاولة، حسبما أفادت " CNN عربية". ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ب"الأمر العظيم"، وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض "معاهدة السلام كانت إنجازًا هامًّا عملنا بجهد للتوصل إليه"، مضيفًا "سترون دولًا أخرى تقوم بالأمر نفسه في الفترة المقبلة". ومساء الخميس، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إنه تم الاتفاق في اتصال هاتفي، مع دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل إنجاز تاريخي، تطلب شجاعة كبيرة. وكشف أوبراين في تصريحات خاصة ل"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن معاهدة السلام بين البلدين سيكون لها فوائد كبيرة، مشيرًا إلى أن المنطقة باتت أمام فرصة ذهبية الآن. ولفت أوبراين إلى أن المعاهدة بين الإمارات وإسرائيل تأتي بعد 25 عامًا من عقد دولة عربية سلامًا مع إسرائيل، وأشار إلى أن التاريخ يسجل دائما صناع السلام، مؤكدًا كما أكد أن معاهدة السلام ستتيح للعرب والمسلمين زيارة المسجد الأقصى، وستجعل المنطقة أكثر أمانًا، معتبرًا أن الطريق عُبد الآن لانضمام دول أخرى إلى "طريق السلام". وأشار أوبراين إلى خطوات تعاون مقبلة لخير البلدين منها تقاسم للمعلومات بين إسرائيل والإمارات بشأن فيروس كورونا. ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترحيبه بمعاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، واصفًا القرار الإماراتي ب"الشجاع". وكتب ماكرون في تغريدة "آمل أن يساهم (هذا القرار) بإرساء السلام العادل والمستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين" مشيًا إلى أنه قال ذلك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. كما رحب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بالاتفاق، ووصفه بأنه "نبأ سار للغاية"، قائلًا: «كنت أتمنى بشدة ألا يمضي الضم في الضفة الغربية قُدمًا، واتفاق اليوم بتعليق تلك الخطط خطوة محل ترحيب على الطريق نحو شرق أوسط أكثر سلامًا". أما على الصعيد العربي، أكد ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى أن ما تم الاتفاق عليه بين الإماراتوالولاياتالمتحدة وإسرائيل، يعد خطوة تاريخية ستسهم في دفع وتعزيز جهود السلام، وفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بما يخدم تطلعات شعوبها في الأمن والتقدم والازدهار. وأعلنت سلطنة عمان أنها تدعم الاتفاق الذى وصفته بأنه "تاريخى"، وقالت إنها تأمل أن يساهم فى إحلال سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط. وكذلك أكد الأردن أن الاتفاق قد يدفع مفاوضات السلام المجمدة إلى الأمام إذا نجح في حث إسرائيل على قبول دولة فلسطينية على الأرض التي احتلتها في حرب عام 1967 . كما ثمّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاتفاق المفاجىء بين الدولتين، وكتب على موقع "تويتر" الخميس "تابعت باهتمام و تقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية"، معتبرا أنها خطوات "من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط". وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية إقامة علاقات دبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، معتبرة أن هذه الخطوة "حماقة استراتيجية من جانب أبو ظبي وتل أبيب"، ستكون حصيلتها بلا شك تقوية محور المقاومة في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وردًّا على التطبيع، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تفكر بإغلاق سفارتها في أبو ظبي وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة بسبب اتفاقها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد تصريحات لوزارة الخارجية التركية قالت فيها إن التاريخ لن يغفر أبدًا "السلوك المنافق" للإمارات في الموافقة على هذه الصفقة. فيما أعلنت القيادة الفلسطينية، في بيان منظمة التحرير الفلسطينية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان المفاجئ، وطالبت الإمارات بالتراجع عن الاتفاق. ونظم فلسطينيون وقفة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، عقب انتهاء صلاة الجمعة، رفضًا للاتفاقية، ورفع الفلسطينيون العلم الوطني، ورددوا الهتافات المؤكدة على إسلامية وعروبة القدس والأقصى، واعتقلت شرطة الاحتلال شابًّا من الأقصى واقتادته للتحقيق.