كشفت معلومات سرية جديدة صلة للرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون بقضية جيفرى إبستاين، المليونير المولع بالتحرش الجنسى بالقصر. وذكرت صحيفة «نيوزويك» الأمريكية أن امرأة تدعى فيرجينيا جيوفرى، سبق أن اتهمت المليونير علنا بالاتجار بالرقيق الأبيض، قالت فى شهادتها إنها ذات مرة رأت الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون فى «جزيرة إبستاين» بالكاريبى، وكان بيل بصحبة شابتان من نيويورك، لافتة إلى أن حفلات الجنس الجماعى كانت أمرا شائعا فى ذلك المكان. وكانت قناة تلفزيون «Netflix» قد قدمت فى 27 مايو الماضى، الشريط الوثائقى «Jeffrey Epstein: Filthy Rich»، وهو يتحدث عن الضحايا والشهود فى جزيرة، ليتل سانت جيمس، وعن الاعتداءت الجنسية وحياة إبستاين. وعلاوة على ذلك، روى عامل سابق فى الجزيرة الكاريبية يدعى ستيف سكالى أنه التقى كلينتون عدة مرات، وكان جالسا فى شرفة الفيلا مع رجل مثلى الجنس، وفقا لروسيا اليوم. وعلى الرغم من كل ذلك، لا يوجد أى دليل على أن بيل كلينتون شارك فى حفلات الجنس الجماعى مع قاصرات، كما ينفى الرئيس الأسبق أن يكون زار فى الأصل تلك الجزيرة. يذكر أن جيفرى إبستاين جرى القبض عليه فى 6 يوليو 2019 فى نيويورك، وانتحر فى السجن فى 10 أغسطس من العام الماضى، قبل أن تبدأ عملية محاكمته بتهمة الاتجار الجنسى بنساء مستعبدات. وقد اتهم بتأسيس شبكة إجرامية سمحت له بالاستغلال الجنسى والإساءة لعشرات الفتيات القاصرات. وترجح تقارير أنه واصل التجارة بالرقيق حتى عام 2019، وعمر بعض ضحاياه المفترضين لم يتجاوز 14 عاما.